أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية قصفت مستشفى كمال عدوان، وهو آخر مؤسسة صحية تعمل في شمال قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية ستتفاقم بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعدما أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بقرارها وقف التعامل معها.
وقالت الوزارة في بيان “قوات الاحتلال تواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان بشكل عنيف طال كل مرافق المستشفى، وهناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى”.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية إن عددا من العاملين أصيبوا ولم يتمكن أحد من مغادرة المستشفى.
ووصف أبو صفية الوضع بـ”الكارثي”، فيما لم يصدر الجيش تحذيرات من ضربات قادمة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس “ورد أن الطابق الثالث من المنشأة قد تعرض للقصف مرة أخرى، ما أدى إلى إصابة ستة أطفال”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي عند الاتصال به إنه يتحقق من التقارير.
وأعلن الجيش في بيان أنه يواصل “العمليات ضد البنى التحتية والناشطين الإرهابيين في شمال ووسط قطاع غزة”.
أطلقت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة تقول إن هدفها منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها.
وبدأت العملية بمحاصرة جباليا، وامتدت شمالا إلى بيت لاهيا في محيط مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لعمليات قصف واقتحام نفذها الجيش، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أن أكثر من 1300 شخص قضوا منذ بدء الهجوم العسكري في 6 أكتوبر الماضي على شمال القطاع حيث “هناك نقص حاد في الأدوية والمياه والغذاء”.
أ.ف.ب