بيان24: حسن عربي
انعقد يوم السبت الماضي، بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء، الجمع العام الجهوي  للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، جهة الدار البيضاء- سطات، تحت إشراف أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الممثلين في عائشة لبلق، مصطفى الرجالي، أناس الدكالي وعبد الرحيم بنصر، بحضور رؤساء ومنتخبي الجهة.
في البداية تناول الكلمة، مصطفى الرجالي الذي سير أشغال الجمع العام، وبعد ترحيبه بالحاضرين، ذكر بأهداف الجمعية الديموقراطية للمنتخبين التقدميين التي تأسست سنة  1993، ومدى مساهمتها في تأطير المنتخبين آنذاك، قبل أن تصاب أنشطتها بفتور، مؤكدا، أن الهدف اليوم من إعادة هيكلة  الفروع الجهوية، هو ضخ دماء جديدة في هياكلها وإحيائها من جديد، لتواصل تحقيق أهدافها كفضاء للتشاور وتبادل الخبرات والتجارب بين المنتخبين. وأكد بالمناسبة، أن هذا الجمع العام يأتي في إطار تعزيز الهيكلة التنظيمية للجمعية لتوطيد البناء التنظيمي للحزب جهويا ومحليا، ولمواكبة التغييرات التي طرأت على المجال الترابي الجهوي في إطار مشروع الجهوية المتقدمة، وتنظيم وتأطيرالمنتخبين المحليين لتقوية دورهم في تدبير الشأن العام المحلي، وفق مقاربة تقوم على مبدأ القرب من المواطنين والإحاطة أكثر فأكثر بقضايا المواطنين .
ومن جهته، قدم عبد الرحيم بنصر، عرضا حول دور ومهام المنتخب، حيث حدد في البداية مفهوم المنتخب، بكونه الشخص الذي حظي بثقة المواطنين عبراقتراع ديمقراطي، ومنحوه النيابة/ الوكالة للدفاع عن مصالحهم طبقا للقوانين الجاري بها العمل. وأضاف في عرضه، الذي حظي بتتبع من طرف الحضور، أن على المنتخب أن يكون مرتبطا بشكل وثيق مع المواطنين، قريبا من مشاكلهم، وحاضرا بقوة في قضايا المواطنين.
وعن علاقة المنتخب بحزب التقدم والاشتراكية، قال بنصر، إن المنتخب الذي تقدم للانتخابات تحت راية حزب التقدم والاشتراكية، عليه أن يحترم مبادئ الحزب وتوجهاته العامة وقيمه، ودعا جميع منتخبي الحزب، إلى تملك قضايا المواطنين والدفاع عنها وإعطاء الألوية للمصالح العليا للوطن والشعب. وأكد بالمناسبة، أن على المنتخبين أن يكونوا على  معرفة دقيقة  لحاجيات وانتظارات المواطنين، مع ترتيبها حسب الأولويات، مع إشراك المواطنين في قضاياهم من خلال التواصل معهم .
ودعا بنصر المنتخبين  إلى تملك القوانين والنصوص المؤطرة للعمل الجماعي، والعمل على الاستفادة من الخبرات لتدبير الشأن المحلي، مع حسن الإنصات والحفاظ على ممتلكات الجماعة الذي يتحملون فيها المسؤولية، كرؤساء أو مستشارين، مع الحرص على تنمية موارد الجماعة ووضع آليات للعمل التشاركي، وأن يكونوا قدوة في النزاهة والاستقامة والمصداقية.
 أما أنس الدكالي، فأكد في البداية أن الإطار الجهوي الجديد سيمكن منتخبي الحزب، أعضاء ورؤساء الهيئات المنتخبة بالجهة، من تبادل التجارب في مجال تدبير الشأن العام المحلي، والتنسيق في ما بينهم بما يخدم مصالح المواطنين بالجهة، وتوحيد الرؤى وبلورة مواقف الحزب على أرض الواقع، وتطوير العمل الجماعي بما يستجيب لتطلعات وانتظارات المواطنين ويتوافق مع برنامج الحزب الانتخابي.
بعد ذلك، قام بقراءة مشروع القانون الأساسي للجمعية، قبل أن يفتح النقاش بين الحاضرين لإغنائه سواء بإضافة فصول أخرى أو تعديلها، حيث سيتم رفع جميع التعديلات إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين.
بعد ذلك، انتقل الجمع العم إلى انتخاب المكتب الجهوي للجمعية، حيث أسفرت عملية الانتخاب على التشكيلة التالية.
عبدالحق الناجي: منسق جهوي
لبيض أحمد: نائبه الأول
فيما تم وضع معايير متفق عليها بشأن باقي أعضاء المكتب، وفق عدد المنتخبين بكل إقليم.