الدورة الـ22 لمهرجان تطوان الدولى لسينما البحر الأبيض المتوسط

تفتتح الدورة الـ22 لمهرجان تطوان الدولى لسينما البحر الأبيض المتوسط  يوم 26 مارس وتستمر حتى 2 أبريل المقبل، ويكرم المهرجان في دورته الجديدة، الإسبانية لولا دوينياس، التي توجت بجائزتي “غويا” لمرتين، كأحسن ممثلة، مثلما توجت في مهرجان سان سيبستيان، وإلى جانب دوينياس، يكرم المهرجان الممثلة المغربية أمال عيوش، والمخرج المغربي داود أولاد السيد.
ويدخل 39 فيلما سباق الفوز بجوائز “تمودة الذهبية” لهذه السنة، ويتعلق الأمر بـ 13 فيلما في مسابقة الفيلم الوطيل، و13 فيلما في مسابقة الفيلم القصير، و13 فيلما في مسابقة الفيلم الوثائقي.
وتضم لائحة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة 13 فيلما ينتمون إلى 12 دولة متوسطية، ويتعلق الأمر بفيلم “الطابق العلوي” لرادو مونطيان من رومانيا، و”أن نتحدث” لخواكيم أوريستيل من إسبانيا، و”ريفير بانك” لبانوس كاركانيفاطوس من اليونان، و”زفيزدان” لدليبور ماطانيك من كرواتيا، و”شبابيك الجنة” لفارس نعناع من تونس، و”كائنات متوحشة” للمخرجة الفرنسية ليا فيهمر، و”نوارة” لهالة خليل من مصر، و”دونالما” لطونس دافوت من تركيا، و”الانتظار” لبييرو ميسينا من إيطالي/ فرنسا، و”3000 ليلة” لمي المصري من لبنان، إضافة إلى فيلمين مغربيين هما “رجال من طين” لمراد يوسف، و”إحباط” لمحمد إسماعيل.
أما الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للفيلم القصير، فهي “طيران اللقلاق” لإيريس كالطينباك، و”بضع ثوان” لنورا لحرش، و”بكارة” لفيولين بيلي، و”أعداء من الداخل” لسليم غزازي، من إنتاج فرنسي، وفيلم “الوداع” لكارلا روكي من إسبانيا، و”القرية المفقودة” لجورج طوديا من إسبانيا/ جورجيا. و”البذرة” لإيفجينيا كولسوني، و”عبور” لسيني بابا من اليونان فيلم. و”ليلة حب” لحلمي نوح من مصر. و”حجر سليمان” لرمزي مقدسي من فلسطين. و”الموجة” لعمر بلقاسمي من الجزائر. و”أمل” لعايدة سنه، و”آية والبحر” لمريم التوزاني من المغرب.    أما الأفلام المشاركة في مسابقة الفيلم الوثائقي، فهي “هدف في طنجة” لخوان كوتيي من إسبانيا. و”ياسمين” للمهند كلثوم من سوريا. و”الجميع يعشق شاطئ البحر” لكارينا إيسيبينيرا من إسبانيا. و”الليل والفتى” لدافيد يون من فرنسا. و”توك توك” لروماني سعد، و”لم نكن أطفالا أبدا” لمحمود سليمان من مصر. و”من لولا إلى ليلى” لميلينا بوشي من بلجيكا. و”قوى مضادة” لمالك بنسماعيل من الجزائر. و”أورين” لآدم بيانكو وسعيد دانييل، وهو من إنتاج فرنسي إيطالي. و”منزل” لرأفت ألزكوت، من إنتاج سوري لبناني. و”قبلاتي الحارة من مورورا” للعربي بنشيها، من إنتاج جزائري فرنسي. و”الزعفران” لخالد غربال، وهو من إنتاج تونسي فرنسي.
ويرأس المخرج والمنتج الإسباني لويس مينيارو لجنة تحكيم الفيلم الطويل، بعضوية المخرج اليوناني ميشيل ديموبولوس، والكاتب الفرنسي آلان ماسون، والباحث اللبناني إيلي يزبك، والجامعية الإسبانية إنماكولادا كورديو، والممثلة المغربية سناء العلوي.
بينما يرأس الناقد السينمائي المصري أمير العمر لجنة الفيلم القصير، وإلى جانبه كل من الممثلة الفرنسية من أصل جزائري فريدة رحوادج، والممثلة الإسبانية مير هويوس، والممثلة الفلسطينية ميساء عبدالهادي، وعالم الاجتماع المغربي عدنان الجزولي.
أما لجنة الفيلم الوثائقي، برئاسة السينمائية البلجيكية كارين دو فيير، فتضم في عضويتها السينمائي الإسباني سيرجيو كوب، والكاتبة اليونانية إيرسي سوتيروبولوس، والممثل المغربي مالك خميس.
أما اللجنة الجديدة، التي أحدثت هذه السنة، لتقدم جائزة جديدة هي “جائزة مصطفى المسناوي”، فيرأسها الجامعي والناقد السينمائي نور الدين أفاية، وإلى جانبه كل من الصحافي والناقد السينمائي العراقي قيس قاسم، والصحافي المصري أحمد فايق، والصحافي اللبناني ناظم جورجويا.
كما تقام مائدتان مستديرتان، الأولى عن «السينما المغربية ومشاكل اللغة»، والثانية بعنوان «تشينيه. سينمائى متعدد الأوجه». والتى تحتفى بتجربة المخرج الفرنسى أندرى تشينيه وتكريمه خلالها اعترافا بالحضور البارز له فى السينما المتوسطية والعالمية، مع عرض مجموعة من اهم افلامه التى تنوعت قضاياها بين المنفى والعلاقات الأسرية وقدمها مع نجوم مثل جيرار ديبارديو، وكاترين دونوف، ايزابيل ادجانى وساندرين بونير .
وعيا من المهرجان بالدور الذى يمكن أن تضطلع به السينما فى تشكيل شخصية الأطفال يقيم المهرجان على مدى اسبوع ورشا وعروضا سينمائية يحضرها يوميا 500 من طلاب المدارس والجامعات، وتضم أعمالا طويلة وقصيرة وأخرى وثائقية أو من نوع سينما التحريك.

Related posts

Top