تراهن العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، على دخول قائمة 10 مدن ذكية بالعالم العربي في أفق عام 2020.وتنافس الدار البيضاء عواصم عربية أغلبها في بلدان الخليج.
واختيرت مدينة الدار البيضاء من بين الحواضر المشاركة في مشروع “المدن الذكية” الذي يشرف عليه المعهد الأمريكي للهندسة الكهربائية والإلكترونية، والرامي إلى استعمال التكنولوجيات لضمان رفاهية السكان.
وتم اختيار الدار البيضاء بين حوالي 15 حاضرة ستستفيد من الموارد المتاحة في إطار مبادرة “المدن الذكية”.
وتسابق المدينة الزمن لكسب هذا الرهان، حيث شرعت مجموعات عالمية في تجهيز العاصمة الاقتصادية بنظم تكنولوجية متقدمة لجعلها مدينة ذكية.
أعدت العاصمة الاقتصادية للمملكة عدتها لاحتضان أول دورة إفريقية لمعرض “المدينة الذكية” (سمارت سيتي إكسبو) من 18 إلى 20 ماي المقبل، تحت شعار “المدينة المنفتحة، المندمجة والمبتكرة”.
ومن شأن هذه التظاهرة الدولية الهامة، التي يراد منها تنشيط الحاضرة الكبرى بالمغرب وجهتها بروح تتسم بالتجديد والابتكار، أن تدرج المدينة ضمن الأجندة الدولية لتظاهرات “سمارت سيتي” (المدينة الذكية).