تحتفي منصة شالة خلال الدورة الخامسة عشرة لمهرجان “موازين إيقاعات العالم”، بالموسيقى الصوفية العالمية، من خلال حضور الأغاني الفارسية والنشوة المصرية والتراث الجزائري والألحان اليديشية من أوربا الشرقية، والغجر من جنوب أوربا، والمغول عبر روح السهوب، وأغاني روحانية يابانية.
ووعدت جمعية مغرب الثقافات في بلاغ حول برمجة منصة شالة خلال التظاهرة التي تنظم من 20 إلى 28 ماي، الجمهور ببرنامج ينتظر أن يكون مناسبة تجمع بين التأمل والاحتفال في أجواء روحانية.
وهكذا يحيي الفنان الاستثنائي أليريزا غورباني حفله بمنصة شالة مساء السبت 21 ماي المقبل، في لحظة احتفاء بأعمال الشاعر الفارسي الكبير الرومي، عبر إيقاعات كلاسيكية فارسية بروح صوفية.
وفي اليوم الموالي، الأحد 22 ماي القادم، من أوربا الشرقية، تحل الفنانة نويمي وايسفلد، التي ستحتفي باللغة اليديشية التي ترى فيها تعبيرا عاطفيا لكل المقاييس تمكن من تجاوز الحدود الإقليمية المفروضة.
ومن مصر سيحضر الفنان متعدد المواهب سيد إمام، إلى منصة شالة لإحياء حفل مساء الاثنين 23 ماي، سيقدم خلاله لوحات احتفالية من الأغاني الشعبية المرفقة برقصات الزار والأغنية الشرقية والأناشيد المقدسة الخاصة بالمتصوفين المسلمين.
وتلتقي موسيقى القيثارة مع كناوة في حفل مساء الثلاثاء 24 ماي، في لحظة انسجام بين الإيقاعات تحييها الفنانة الإسبانية إينيسباكان، المعروفة بصوتها الفريد، والفنان مجيد بقاس الذي سيسافر بالحضور إلى عالم كناوة المستمد من جذوره الإفريقية.
وتحضر “الترانتا”، أو “البيتسيكا”، التي تعتبر موسيقى ورقصا ذا فضائل علاجية بمنطقة بوليا الإيطالية، إلى منصة شالة مساء الأربعاء 24 ماي، في حفل يحييه الفنان وعازف التامبورين أنطونيو كاسترينانو.
ومساء الخمس 26 ماي المقبل، ستكون الأنفاس الرباعية من منغوليا في لحظة احتفاء بروح السهوب من خلال مشاركة الفنان إنخجاركال دانارفانشيك، الملقب إيبي، لإبراز التراث الحلقي التوافقي للمغول الذي تعمه الروحانية المتعاظمة للعلاقة التي توحد الإنسان والطبيعة والإله.
ومن الثقافة اليابانية المتجذرة، سيكون لجمهور منصة شالة موعد مساء الجمعة 27 ماي المقبل، مع موسيقى كاكوشين نيشيهارا الاستثنائية والعنيفة والمفعمة بالغضب.
 وتختتم سهرات منصة شالة، مساء السبت 28 ماي القادم، بحفل تحييه الفنانة الجزائرية حورية عايشي، المعروفة بأدائها للإيقاعات التقليدية.