علمت “بيان اليوم” أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستسرع متابعة رئيس فريق الرجاء البيضاوي محمد بودريقة قضائيا، في وقت طالب فريق نهضة بركان بفتح تحقيق “صارم” في حق الرئيس ومستشاره رشيد البوصيري.
وقامت الجامعة برفع دعوى استعجالية في حق بودريقة رغبة في تسريع مسطرة التحقيق في تصريحات رئيس الرجاء، بعد الضجة الواسعة التي أثارتها داخل الأوساط الكروية مع قرب نهاية الموسم الكروي متم ماي الجاري.
وكانت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة قد طالبت بفتح تحقيق قضائي حول تصريحات بودريقة الذي هاجم جامعة كرة القدم والعصبة الاحترافية ولجنتي التحكيم والبرمجة، مشككا في نزاهة البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب” لكرة القدم.
على صعيد آخر، دخل فريق نهضة بركان الذي يترأسه رئيس جامعة كرة القدم فوزي لقجع، على الخط بخصوص تصريحات بودريقة، مطالبا بالتحقيق بشكل صارم فيما قاله رئيس الرجاء بمعية مستشاره رشيد البوصيري.
وذكر بلاغ للفريق موقع باسم نائب الرئيس حكيم بنعبد الله، إن بودريقة والبوصيري بات “اختصاصيين في خلق الفتنة والتحريض على الشغب في منظومة الكرة الوطنية والقارية”، وذلك لـ “إخفاء فشلهما في تسيير شؤون الرجاء عبر تمويه الرأي الآخر واتهامهما الآخرين بالفساد”.
وردا على اتهامات بودريقة والبوصيري، أكد البلاغ أنه لولا الأخطاء التحكيمية التي عانى منها الفريق البركاني لاحتل مركزا متقدما في سبورة الترتيب العام، مبرزا أن النهضة ترفض الاحتجاج على التحكيم احتراما لمكونات اللعبة.
وذكر البلاغ أن تصريحات بودريقة والبوصيري تبين “أن هناك نية مبيتة لخلق فتنة وكراهية بين الفرق الوطنية عامة ونهضة بركان ومولودية وجدة خاصة ومحاولة التشويش عليهما”، مضيفا أن النهضة فازت بلقاءاتها أمام فرق تصارع لتفادي الهبوط لتستفيد المولودية بطريقة غير مباشرة.
وأشار البلاغ إلى المباراة التي أثارت القيل والقال بين الرجاء ونهضة بركان بمدينة وجدة سنة 2013 عقب تصريحات للعميد السابق للفريق الأخضر أمين الرباطي، وتسببت في تأجيل حسم الرجاء للقب البطولة إلى آخر دورة.
ولم يفوت نهضة بركان في بلاغه، الفرصة دون التذكير بالتاريخ الذهبي للرجاء وعلاقة أنصار الفريقين الجيدة والعلاقة الرياضية والوطيدة تاريخيا بين الفريقين البيضاوي والبركاني من خلال تبادل لاعبين ومسيرين.
صلاح الدين برباش