رفض الناخب الوطني هيرفي رونار، مقترحا لأحد متعهدي المباريات الودية بمواجهة المنتخب المغربي لنظيره التونسي وديا، و قرر مواجهة منتخب إفريقي خالص بمواصفات دقيقة شهر شتنبر المقبل، قبل مباراة ساو طومي التي تهم تصفيات “الكان”.
رونار يريد مواجهة أحد المنتخبات الأربعة التالية (نيجيريا أو الكامرون)، و اللذان عبرا عن رغبتهما في مواجهة الأسود بسبب تواجدهما رفقة الجزائر في نفس المجموعة التصفوية المونديالية.
و يوجد منتخبا زامبيا و السينغال في سياق ثاني من حيث الأهمية إذ يتطلع رونار لاعتماد مواجهات مع منتخبات تقترب من مالي و الغابون و كوت ديفوار.
في سياق التنسيق والتشاور الدائمين بين هيرفي رونار والجامعة وبغية وضع استراتيجية تقوم على الإستباقية وبشكل مبكر، تم التوصل لنقطة تلاقي وتقاطع بين الناخب الوطني والجهاز الوصي على اللعبة باعتماد محطتين لتحضير الأسود لنهائيات “الكان”، وكل ذلك لضمان سبل ومقومات النجاح للمشاركة المغربية هذه المرة في مسابقة لم نخلف فيها بصمة كبيرة منذ دورة تونس 2004.
القرار استقر على أن تكون المرحلة الأولى وكما جرت العادة قبل دخول غمار النهائيات هنا بالمغرب في انتظار تحديد الوجهة بين (مراكش وأكادير) وبعدها شد الرحال صوب الإمارات العربية المتحدة وبالضبط لمدينة دبي والتي يتفاءل بهار رونار كونها كانت شاهدة على تتويجه رفقة الفيلة في آخر ظهور له بهذه المسابقة.
وبالنظر لما يطبع العلاقات المغربية الإماراتية من تميز وحسن تعاون ولما تتوفر عليه دبي من كل فضاءات بها كل مقومات الإشتغال والتحضير المريح، فإن الأسود سينطلقون في رحلة البصم على مشاركة رائعة بالكان من الإمارات العربية المتحدة التي كانت شاهدة ذات فترة على معسكرات تدريبية للمنتخب المغربي، أبرزها فترة التحضير التي سبقت سنة 2005 مباراة الأسود وكينيا على عهد الزاكي برسم تصفيات مونديال ألمانيا 2006.
تصوير: عقيل مكاو