ينطلق، يومه الاثنين، الدخول التربوي الجديد لأقسام التربية غير النظامية برسم الموسم الدراسي 2016 – 2017. ويتزامن هذا الحدث التربوي، الذي يستهدف هذه السنة حوالي 90 ألف من الأطفال واليافعين غير الممدرسين، مع اليوم الوطني للتربية غير النظامية ومحاربة الأمية الذي يؤشر على انطلاقة الدراسة بأقسام التربية غير النظامية، وذلك بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، من أجل توفير فرصة ثانية لتمدرس الأطفال واليافعين غير الممدرسين، بغاية تكوينهم وإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني والحياة العملية.
هذا وكانت برامج التربية غير النظامية قد استقطبت خلال الموسم الدراسي الفارط 2015-2016، ما يفوق 64 ألف مستفيدة ومستفيدا منهم 29 ألف طفلة وطفلا غير ممدرسين تم إدماجهم مباشرة في أسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي عبر برنامج التعبئة المجتمعية لليقظة التربوية المتمثلة في عمليتي “من الطفل إلى الطفل” وعملية “قافلة للتعبئة المجتمعية”. كما استفاد أزيد من 29 ألف مستفيدة ومستفيدا، في إطار برنامج الفرصة الثانية من خلال الشراكة مع 430 جمعية التي قامت بتشغيل 1188 منشطا تربويا داخل ما يناهز 1100 مركزا للتربية غير النظامية، حيث يتواجد 49 بالمائة منها بالوسط القروي، فضلا عن استفادة 460 من الأطفال في وضعيات إعاقة تؤطرهم 13 جمعية شريكة.
كما استفاد أيضا من هذه البرامج التربوية 3056 مستفيدة ومستفيدا من بين تلاميذ التربية غير النظامية المدمجين بالتعليم النظامي، منهم 680 في إطار الشراكة المدعمة، و2376 في إطار مشروع “مسارات واعدة”، و2598 مستفيدة ومستفيدا في إطار برنامج الفرصة الثانية الجيل الجديد الذي يهدف إلى التأهيل التربوي لليافعين غير الممدرسين وتمكينهم من الاستئناس المهني ومرافقتهم من أجل التوجيه والإدماج السوسيومهني، حيث تم بمركز البطحاء بفاس استقطاب 84 من اليافعين الذين استفادوا من هذه الخدمات، بالإضافة إلى استفادة 1715 من اليافعين من مشروع آفاق للتربية والإدماج المهني المنفذ بثلاث جهات الشرق، طنجة تطوان الحسيمة والدار البيضاء سطات و799 مع جمعيات مختلفة.
محمد توفيق امزيان