تمكن المنتخب الوطني المحلي، يوم الجمعة الماضي، من الفوز على منتخب إفريقيا الوسطى، بهدفين لواحد في مباراة ودية احتضنها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وكان المحليون قد فازوا يوم الخميس الماضي بالملعب البلدي بالقنيطرة، على منتخب غامبيا بهدفين مقابل هدف واحد.
وتمكن المنتخب المحلي من افتتاح التسجيل مبكرا منذ الدقيقة 16 بواسطة المهدي الهاكي الذي تلقى كرة في طبق من ذهب من طرف زميله يحيى جبران ليسجل هدفا رائعا.
وتواصلت العمليات الهجومية بين الطرفين مع أفضلية لجانب المغربي الذين أهدروا لاعبوه فرصا لإضافة أهداف أخرى إضافة للتدخل الناجح ويقظة حارس الخصم.
مع بداية الجولة الثانية، عدل منتخب إفريقيا الوسطى النتيجة إثر هجوم خاطف قاده مافوتا الذي سلم الكرة لزميله فوكسي الذي لم يجد أي صعوبة في هز شباك أنس الزنيتي (د 46).
هدف التعادل هذا كان له وقع إيجابي على أداء العناصر الوطنية التي انتفضت وبادرت بالهجوم لتأتي الدقيقة 56 وينفذ الدغوغي ضربة خطأ حولها أيوب نناح إلى مرمى الخصم.
ما تبقى من عمر اللقاء عرف مدا جارفا للعناصر الوطنية، وأضاعت عدة أهداف خاصة بواسطة البديل مروان محمد الذي حالت العارضة دون تسجيله للهدف الثالث في مناسبتين.
إلى ذلك، قال مدرب المنتخب المحلي جمال السلامي في تصريحات عقب المباراة إن “الهدف من هذه المباريات هو إعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين لإبراز مؤهلاتهم في انتظار المواعيد الحاسمة ومن بينها المقابلة ضد منتخب مصر”.
وأضاف السلامي قائلا “شيء إيجابي تم تحقيقه اليوم وهو الوصول بكثرة إلى مرمى الخصم، سنشتغل على هذا الجانب في قادم الأيام للوصول إلى النجاعة المرجوة في تسجيل الأهداف”.
من جانبه، قال مدير الإدارة التقنية الوطنية ناصر لارغيت “كانت المباراة ممتعة ومفيدة لعناصرنا الوطنية، لمسنا عدة أمور إيجابية من بينها الروح التنافسية والحماس الكبير للاعبين، فضلا عن خلق عدة فرص لتسجيل الأهداف” .
وأضاف لارغيث “هذا المنتخب سيشكل قاعدة أساسية للاعبين المحليين المتألقين على نطاق واسع. فنفس المنتخب بلاعبين آخرين خاض قبل 24 ساعة بمدينة القنيطرة مقابلة جمعته بمنتخب غامبيا و فاز بنفس نتيجة اليوم” .
واختتم حديثه قائلا “أنا متفائل بمستقبل هذا المنتخب الذي يضم خزانا كبيرا، وخير دليل مناداة الناخب الوطني هيرفيرونار على ثلاثة لاعبين محليين و يتعلق الأمر بالياميق وأكرد والناهيري”.
الرباط: محمد بنسعيد