أعلن المدير العام لمجموعة «أليانس»، أحمد عمور، أن مشكلة محطة «ليكسوس» السياحية في طريقها إلى الحل. وقال عمور، في ندوة صحفية نظمتها مجموعة «أليانس»، أمس الثلاثاء، بالدار البيضاء، إن مخططا لإنقاذ المشروع تم وضعه لإنهاء الوضع المتأزم للمحطة، والتي تدخل في سياق المشاريع التي تضمنها «المخطط الأزرق»، حيث كانت مجموعة «أليانس» قد باشرت استثمارات لإنجاز المشروع.
وكشف مسؤول «أليانس»، في هذا الإطار، أن حجم الاستثمارات التي تم رصدها لبناء الخليج ومرافق أخرى، في إطار المرحلة الأولى من المشروع، بلغ 1.7 مليار درهم، أخذا في الاعتبار نفقات متعددة أحاطت بهذه المرحلة الأولى.
وقال مدير عام «أليانس»، الذي كان يقدم الحصيلة المالية للمجموعة برسم سنة 2016، إن هناك برنامجا لإعادة تموقع محطة «ليكسوس» التي كانت تستهدف زبناء من شريحة سوسيو – اقتصادية عليا لكي تكون متاحة لشرائح أخرى من المغاربة. وفي هذا السياق تندرج المرحلة الثانية من المحطة، حسب المتحدث، حيث تم إنهاء دراسات للمشروع بشراكة مع وزارة السياحة والاقتصاد والمالية وغيرهما من القطاعات المعنية، ولم يبق سوى الحصول على تأشيرة رئاسة الحكومة للشروع في الإنجاز..
للتذكير فمشروع محطة «ليكسوس» السياحية الضخمة، المتواجد قرب العرائش، عرف انطلاقة جديدة مع دخول صندوق الإيداع والتدبير بحصة 30 في المائة والصندوق المغربي للتطوير السياحي بحصة 20 في المائة في رأسمال المشروع، فيما احتفظت شركة أليانس بحصة 50 في المائة. دخول هؤلاء المساهمين الجدد مكن من ضخ 1.5 مليار درهم من الأموال الجديدة في رأسمال المشروع. كما مكن من إعادة هيكلة ديون المجموعة والحصول على قروض مصرفية بقيمة 900 مليون درهم، الأمر الذي أتاح إطلاق المشروع على قاعدة صلبة.
ويتضمن مشروع «ليكسوس»، الذي يقع في منطقة أثرية فينيقية محاطة بغابات عذراء، إنشاء منتجع غولف رفيع بكلفة استثمارية تقدر بنحو 3.5 مليار درهم على مرحلتين.
عبد الحق ديلالي