الأعمدة

صدى الهزيع الأخير من الليل

صدى الهزيع الأخير من الليل

مضيت والشتاء يلوكني، ولم أعرف أن الأحلام  تفتتت، وكل السبل أعلنت بوجهي الحداد، ليتسرب صدى هزيع الليل  خلسة إلى محرابي، وأنا التي لا تمل من كل هذا الذهول، الذي يحاصرني، فألملم بعضا من بقايا روحي، وأهرول سعاة ورماة للمحافل.  وبين حيرة وفزع، أجدف بقوارب مخروقة تشققاتها، مغروسة في اليباس، علني أستطلع الخفايا بذاتي، ولا التحشيد

Top