التغيير هو أصل الحياة وسر استمرارها، وهو عكس الثبات. فلولا التغيير لما تعاقبت الأجيال وتتابعت الأحداث وظهرت حضارات واختفت حضارات وتنافست الأمم على السيادة والريادة والبقاء. ولما أحس الناس بمعنى لوجودهم نتيجة فقدهم أعظم سنن الكون الكامنة في التنوع والاختلاف بين الألوان والأشكال والأجناس واللغات واللهجات والأديان والطبقات. إن التغيير مطلب اجتماعي وضروري. يسعى إليه الأفراد…