لطالما كنا ننادي بتحويل بعض بيوت الفنانين والأدباء إلى متاحف، خاصة بعد توديعهم لدنيانا، وعيا بالمصير المؤسف الذي قد يؤول إليه تراثهم الأدبي والفني إذا تركت محلاتهم لعبث الورثة والمضاربات العقارية وغير ذلك. في بحر هذا الأسبوع، بلغ إلى علمنا أن بيت العائلة الفنية ميكري يواجه المصير نفسه، بعد صدور حكم قضائي بإفراغه. هذا البيت…