يغلب ظني أن القصيدة المغربية المعاصرة خرجت منهكة الصوت والتشكيل الجمالي من فترات الستينيات والسبعينيات من القرن السالف، نظرا للإرغامات الاجتماعية والاديولوجية التي كانت تجذب إليها كل شيء وتقولبه وفق مقاسها. وانطلقت هذه القصيدة مع الثمانينيات باحثة كتجارب ورؤى عن صوتها الشعري الخاص، ضمن رحابة إنسانية وثقافية، تعمق المفاهيم ومفردات الحياة. فكان أن فتحت نوافذ…