تعتبر الثقافة على الرغم من اختلاف وسائلها وتعدد أدواتها وتنوعها نتاجا اجتماعيا، لذلك فإن الثقافة التي نقدمها للأطفال تعد مسؤولية اجتماعية بالدرجة الأولى، ومع ذلك فإن الدراسات التي تتناول ثقافة الطفل بالمغرب مازالت قليلة بل نادرة، ومازال الباحثون يهتمون بثقافة الكبار ناسين أو متناسين الأهمية البالغة لثقافة الطفل على مستوى الإعداد والرعاية، وفي هذا السياق…