تَدينُ الحقائق الجمالية بوجودها إلى الخلْق الشّعري؛ فمثلا، لن نقْدِر على سماع صوت أبعدِ ذكرى، دون أن يعلّمنا الشاعر كيف نصغي، أو نبالغ في الإصغاء؛ فالشّاعر بما يملك من ضوء داخلي؛ يستطيع أن يوقظ كل الذكريات النائمة في دواخلنا، كما تنصّ على ذلك الذات الشاعرة. “قبل أن يصبح الشعر قصائد كان نورا داخليا..1 ” الخيال…