يقال إن “الإنسان بلا ثقافة كالشجرة بلا ثمار”، وما ينطبق على الإنسان ينطبق أيضا على الدول والمجتمعات. ففي زمننا الحالي، صارت عظمة الدولة تقاس، بالإضافة إلى “قوتها الصلبة” (القوة الاقتصادية، الوزن الجيوستراتيجي، إلخ)، بمقياس القيمة التي توليها لثقافتها الوطنية وقدرتها على جعلها أكثر من مجرد وسائل ترفيهية للناس، رافعة للنمو الاقتصادي والتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي.…