من لا يزال لم يقتنع بأن الأنترنت هو أسوأ كارثة تحل بالبشرية المعذبة، في مكان ما بين أتيلا الهوني والطاعون، يكفي اعتبار فقر اللغة، ووضاعة الإنسان وتمدد الفظاظة التي قاد إليها هذا الاختراع الشيطاني في بضع سنوات. فقر اللغة هو بكل بساطة مثير. في السابق، أمام مشهد من الطبيعة أو أي حدث ما، كان يمكن…