كثير من الانتقادات توجه حاليا للإعلام الحزبي، لكن هذا الإعلام، في مرحلة تاريخية، كان السباق لطرح قضايا مجتمعية شائكة، والترافع بشأن حقوق فئات من المواطنين كان من الصعوبة بمكان تداولها أو حتى الإشارة إليها، خاصة فئة النساء اللواتي كن بحكم العادات والتقاليد يعتبرن كائنا ناقص الأهلية، عليهن أن يبقين متواريات أو بعيدات عن المشاركة السياسية…