المألوف في السياسات الثقافية لدى البلدان التي تحترم إنسانها وحضارتها وثقافتها، أن تجتهد لتُطوّر آلياتها بما يحسّنُ ويُجوّد عملها، غير أن ما يُفطر القلب في السياسة الثقافية بالمغرب أنها نسخة مطابقة للأصل للسياسة الحكومية عامة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، فهي تجتهد لضرب المكتسبات والعودة إلى الوراء، بتشجيع ثقافة الارتزاق والابتذال وخنق وتهميش الثقافة الفاعلة من…