> خريبكة: عبد الرحيم أيت القصري
بعد نهاية مؤجل الدورة 18 من البطولة الوطنية الاحترافية بالتعادل السلبي المخيب لآمال متتبعي وأنصار لوصيكا، قبل المكتب المسير لأولمبيك خريبكة استقالة المدرب التونسي احمد العجلاني و عمل على اقالة مساعده محمد الجاي بعد فشلهما في تحقيق نتائج إيجابية و انتشال الفريق من منطقة الجاذبية المؤدية مباشرة الى القسم الثاني.
ولم يقدرا على رسم و لو ملامح تركيبة بشرية رسمية بعد اشراكهم لعناصر تفتقد للتنافسية وعناصر لم تقو على استيعاب ضغط المرتبة الأخيرة، كلها معطيات  دفعت إلى رحيل العجلاني و مساعده  و الاحتفاظ بالمعد البدني التونسي كريم الزواغي لقيادة الفريق في تحد صعب و في ظروف حساسة جدا و غليانا داخل المجموعة التي أصبحت جل عناصرها غير راضية على الوضعية الحالية للفريق الذي أصبح يسير بشكل عشوائي في غياب شبه تام لجل عناصر المكتب المسير.
ولم يعرف لحد الان من يتخذ القرارات خاصة بعد التمرد الذي عاشه الفريق بأكادير عندما رفض اللاعبون مغادرة الفندق بدعوى العياء و كترة التنقلات فاختيار الزواغي جاء من اقتراح زميله العجلاني لدرايته بظروف الفريق لعله يخلق أجواء مغايرة تساعد على تخطي امتحان نجم الساحل التونسي الذي سيواجهه يوم غد الأحد بملعب أدرار بأكادير، انطلاقا من الرابعة عصرا و ذلك في إطار الدور التمهيدي الثاني.
وحسب أحد أعضاء المكتب المسير للفريق الخريبكي فإن رئيس الفريق توجه إلى مقر الجامعة خلال الأيام القليلة الماضية واجتمع بالمسؤولين عن الشأن الكروي واحتج بشدة على بطء الأشغال وغياب مراقبة الجامعة للشركة المكلفة بها، كما بين لهم صورة الغليان الذي تعرفه المدينة وتصاعد احتجاج الجماهير الخريبكية التي لطخت جدران العديد من المؤسسات بالعبارات الاحتجاجية المطالبة برحيل الطاقم التقني والإداري، و قد وعد الرئيس بأن الفريق سيستقبل اتحاد طنجة بمركب الفوسفاط، خاصة بعد ما أصبحت الأرضية جاهزة حيت تم تشذيب العشب أكثر من أربع مرات و تركيب أعمدة الانارة الأربعة.
وقد خلق هدا القرار ارتياحا كبيرا لدى أعضاء المكتب المسير الدين يرون في استقبال الفريق لست مرات داخل ميدانه من المباريات الإحدى عشر المتبقية من عمر البطولة أملا كبيرا للانعتاق من شبح النزول.