نفى المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي، جملة الشائعات التي ربطت اتفاقه مع المدرب الجزائري، عز الدين آيت جودي، من أجل الإشراف على تداريبه في قادم الدورات.
وأضاف الماص في بلاغ نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، أن هذه الإشاعات التي تروج في الآونة الأخيرة، لا أساس لا من الصحة، وإنما هي أنباء لزعزعة استقرار الفريق.
وحسب نفس البلاغ، وضع المكتب المسير للنمور الصفر كل الثقة في مساعد المدرب مصطفى لمراني، من أجل قيادة الفريق فيما تبقى من مباريات في النصف الثاني من بطولة القسم الثاني.
وفي حال عجز لمراني عن تحقيق النتائج المرجوة منه، سيكون الفريق الفاسي أمام حتمية البحث عن مدرب جديد، قادر على قيادة الماص إلى ضمان مقعد بقسم الصفوة الذي غاب عنه منذ موسم 2015-2016.
وينوي مروان بناني رئيس المغرب الفاسي، العودة إلى البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب في قسمها الأول، حيث أنه الفريق لا يبتعد عن نهضة الزمامرة متصدر الترتيب بفارق 10 نقاط، وعلى بعد 11 مباراة من نهاية بطولة هذا الموسم.
وقد عرف مسلسل الانفصال عن المدرب هشام الإدريسي تطورات جديدة، بعدما حضر رفقة مفوض قضائي وصحافيين اثنين بملعب التدرايب، في ظل عدم استخلاص لمستحقاته المالية.
وأوضحت بعض المصادر الصحفية، أن المدرب المذكور قد توصل بـ”شيكات” تعود لكامل مستحقاته العالقة، بما فيها الشرط الجزائي الذي يساوي قيمة راتب شهر واحد، لفسخ العقد بشكل رسمي.

< عادل غرباوي