بيان24
بات الجمع العام الاستثنائي لفريق الرجاء البيضاوي مهددا بالإلغاء في ظل إصرار منخرطي الفريق الأخضر على ذلك، في وقت طالب هؤلاء من الرئيس محمد بودريقة بالبقاء على رأس إدارة الفريق لو بشكل مؤقت.
ويأتي هذا بعدما أجمع منخرطو الرجاء خلال اجتماع عقد أول أمس الثلاثاء بمركب الوازيس، على أنه يتوجب على رئيس الفريق البقاء وإلغاء إلغاء الجمع العام الاستثنائي الذي كان قد أعلن عن عقده في السادس من يناير المقبل.
واعتبر المنخرطون، حسب الموقع الرسمي للرجاء، أنه من غير المعقول تحت أي ظرف من الظروف الاقتناع بضرورة رحيل بودريقة في يناير المقبل، وشددوا على ضرورة بقائه رئيسا للنادي على الأقل إلى نهاية الموسم الرياضي الحالي.
ويمر الرجاء بأزمة نتائج في الفترة الأخيرة رغم تغيير المدربين والتعاقد مع عدة لاعبين، وإن تمكن من تسجيل أول انتصار تحت قيادة رشيد الطاوسي الأحد الماضي، وبالتالي فالفريق لا يحتاج إلى الدخول أيضا في دوامة مشاكل إدارية.
واتفق برلمان الرجاء على تقديم طلب لبودريقة لعقد اجتماع تواصلي معهم، بعد نهاية الشطر الأول من البطولة الاحترافية في السادس من يناير وهو نفسه تاريخ انعقاد الجمع الاستثنائي، لتدارس كل ما له علاقة بتدبير الفريق.
وكان بودريقة قد أعلن في وقت سابق عن عقد جمع عام استثنائي، في 6 من يناير 2016، لانتخاب رئيس ومكتب جديدين للنادي، وذلك بعدما كشف عن اقتناعه باستحالة مواصلة عمله بسبب الضغط الرهيب التي باتت تعانيه كل مكونات الفريق الأخضر من مسيرين ولاعبين وطاقم تقني.
وتعالت أصوات من جمهور الرجاء تطالب برحيل بودريقة ومكتبه المسير، محملة إياهم مسؤولية تدهور نتائج الفريق في ظل التخبط في التسيير عبر انتدابات فاشلة وتغيير مستمر للمدربين وتهميش مواهب مدرسة الفريق.