بعد خمس استقالات سابقة لبودريقة.. هل تكون السادسة ثابتة..؟

عجلت الخرجة الاعلامية المدوية لرئيس الرجاء محمد بودريقة باجتماع المكتب الجامعي..وجاءت تصريحات بودريقة محملة باتهامات موجهة للجنة التحكيم وللوداد واستفادتها حسب بودريقة من امتيازات، إضافة إلى موضوع تسرب وثيقة تهم لاعب الرجاء باباتوندي.
وعقب الاجتماع الطارئ أصدر المكتب الجامعي بجامعة الكرة بلاغ أوضح من خلاله انه اجتمع وبعد تداوله في موضوع اتهامات بودريقة واستقالته، وبعد الوقوف على الاستنتاجات التي خرجت بها لجنة الاخلاقيات والروح الرياضية والعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
 ويبدو ومن خلال البلاغ ورد فعل المكتب الجامعي أن المشكل معقد خاصة وأن المعني بالخرجة المدوية ليس سوى نائب رئيس الجامعة ورئيس ناد كبير في البلاد.
وليست المرة الأولى التي يدلي فيها محمد بودريقة بتصريحات مثيرة للجدل لكن في هذه المرة خرج باتهامات مباشرة عقب التعادل في بركان مع فريق النهضة المحلية وعلى بعد أيام قليلة عن موعد الديربي الذي يجمع بين الرجاء والوداد.
وكان بودريقة قد هدد بتجميد نشاط الفريق الأول بالنادي في الدوري الاحترافي ملمحا أن فريقه مظلوم وأن أخطاء التحكيم تتوالى وتستهدفه. وأن وثيقة تخص لاعب الرجاء بابا توندي تسربت ووراء العملية يد من قلب الجامعة.
ولم يحضر محمد بودريقة اجتماع المكتب الجامعي مساء الاثنين مفعلا بذلك ومنزلا استقالته من مؤسسة الجامعة ليتفرغ كما اعلن للدفاع عن فريقه.
وكان بودريقة قد اعلن الاستقالة في مارس 2015 ساعات قليلة عقب هزيمة الرجاء أمام حسنية أكادير (2-1) في لقاء مؤجل عن الدورة 21.
وبرر الاستقالة بأخطاء تحكيمية تستهدف فريقه ورغبته في التفرغ للدفاع عن فريقه متجردا من قبعة المسؤولية في الجامعة. وفي بلاغ الاستقالة آنذاك أعلن بودريقة فتح تحقيق دقيق عن أسباب تراجع نتائج الرجاء محليا والتوقف قاريا بالإضافة إلى فتح نقاش هادف.
وفي يناير 2013 استقال بودريقة من نادي رؤساء الأندية بعد ثلاثة أشهر فقط عن ميلاد هذا الفصيل.. وبرر بودريقة الاستقالة بلجوء الجامعة لاعتماد أربعة لاعبين أجانب في فرق القسم الاحترافي بدل ثلاثة.
وفي يونيو 2016 أعلن بودريقة الاستقالة من الرجاء وقرر عدم الترشح لولاية جديدة لرئاسة الفريق. وأعلن آنذاك أنه سيستقيل رفقة أعضاء مكتبه ليترشح أعضاء اخرون لمهمة وأعاد فتح باب الانخراط.
وفي يوليوز2014 أعلن بودريقة الاستقالة من رئاسة المكتب المديري لنادي الرجاء وأرجع الأسباب لانشغالات شخصية والتفرغ  لفرع كرة القدم الذي حسب رأيه اصبح مؤسسة تقتضي التفرغ لخدمتها..

محمد أبو سهل

Related posts

Top