اختتمت يوم السبت الماضي فعاليات الدورة السابعة لملتقى التوجيه المدرسي والجامعي والمهني، المنظم على مدى يومين بالمركب الثقافي جماعة الكردان (إقليم تارودانت)،  تحت شعار: “التوجيه السليم دعامة أساسية لبناء جيل واعد ومسؤول”.
وتندرج هذه التظاهرة، التي نظمتها مؤسسة “الزاوية للتنمية والتعاون”، في إطار التنزيل الجهوي لبرنامج عمل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي يروم تحقيق الملائمة بين التكوين والتشغيل تماشيا مع التوجهات الملكية السامية، في ارتباط وثيق بمقتضيات النموذج التنموي الجديد ذات الصلة، وأولويات الإصلاح في أفق سنة 2026.
وشكل الملتقى، الذي أضحى موعدا لا محيد عنه بالنسبة للشباب، مناسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا والطلبة للتعرف على مختلف التخصصات التعليمية الجامعية وأفضل المسارات المهنية المتاحة، من أجل إنجاح مشاريعهم التربوية وتعزيز اندماجهم في سوق الشغل.
وأوضح رئيس مؤسسة “الزاوية للتنمية والتعاون” بالكردان، يوسف الجبهة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تهدف إلى توفير معلومات لضمان توجيه متميز لفائدة التلاميذ والطلبة، من خلال لقاءات مباشرة مع خبراء ومتخصصين في التعليم العالي والتكوين المهني.
وأضاف، أن الملتقى يقدم المساعدة للطلبة المنحدرين من هذه المنطقة على اتخاذ قرارهم التوجيهي من خلال المعلومات والتواصل عن قرب مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التربية والتكوين.
ويندرج هذا الملتقى في إطار ترسيخ مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتفعيل خارطة الطريق (2022-2026)، خاصة الالتزام الرابع، وما تضمنته الرؤية الاستراتيجية الرامية إلى إرساء نظام ناجع للتوجيه المدرسي والمهني، ومقتضيات النموذج التنموي الجديد، خاصة ما يتعلق بتوطيد وتجويد العمل بالمشروع الشخصي للمتعلم.
وعرفت فعاليات هذه الدورة، مشاركة مجموعة من الجامعات والمعاهد والمدارس الوطنية العليا.