بيان24: سعيد الحبشي
ووري جثمان الراحلة ليلى العلوي، الثرى بعد صلاة عصر يوم أمس الأربعاء في مقبرة الشيخ الإمام السهيلي في مراكش.
وكانت  الفقيدة قد أصيبت بجروح في الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة  المنصرم وسط وغادوغو عاصمة بوركينافاسو.
وبعد بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الذي أعلنت فيه، أن جلالة الملك محمد السادس قرر التكفل بنقل جثمان الراحلة، وبعد أن قدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تعازيه لعائلة الفقيدة وأبدى تضامنه معها ومع عائلات ثلاثة فرنسيين آخرين قضوا في هذا الهجوم، لا زالت ردود الفعل تتوالى ضد الإرهاب الظلامي الأعمى الذي أودى بحياة المصورة  ليلى العلوي، المولودة عام 1982، وقد كانت في مهمة تتعلق بانجاز ربورتاج لفائدة منظمة العفو الدولية “أمنيستي أنترناسيونال”.
  وأكدت المؤسسة الوطنية للمتاحف يوم الثلاثاء في رد  فعل على وفاة الفنانة الفوتوغرافية المغربية ليلى  العلوي أن “الثقافة والحوار أضحيا ضرورة، أكثر من أي وقت مضى، لمواجهة الظلامية  والعنف”.
 وأدانت المؤسسة بقوة “الأعمال  الدنيئة التي تستهدف حياة الأبرياء وتلبس الحداد لعائلات بأكملها”.
واشتهرت ليلى علوي بأعمالها في مواضيع التنوع الثقافي والهوية والهجرة، وقد كانت دائمة التنقل بين المغرب ولبنان وفرنسا، كما نظمت خلال الأشهر الأخيرة معرضًا فوتوغرافيًا جمع صور أربعين شخصية مغربية، فضلًا عن  نشرها أعمالها الفوتوغرافية في عدة مجلات وصحف عالمية، منها نيويورك تايمز، زيادة على عملها في تصوير المشاهير، ومنهم النجم البرازيلي نيمار.
وخلف الهجوم الإرهابي على فندق سبلانديد، ومقهى/مطعم كابوتشينو، ما لا يقل عن  29 قتيلا وخمسين جريحا.