ما يفوق 71 مليون و764 ألف شخص تلقوا اللقاح ضد كورونا بشكل كامل بالمملكة

بلغ إلى غاية أول أمس الثلاثاء، مجموع الملقحين ضد فيروس كورونا بشكل كامل بالمملكة، 17 مليون و764 ألف و370 شخصا، فيما وصل عدد الذين أخذوا الجرعة الأولى من اللقاح 21 مليون و411 ألف و909 أشخاص. وتم خلال الـ24 ساعة الماضية، تسجيل 1848 إصابة جديدة و2793 حالة شفاء و51 وفاة .
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس، بالمملكة إلى 922 ألف و222 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 888 ألف و283، بنسبة تعاف بلغت 96.3 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 14 ألف وتسع حالات، بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 2524.6 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة بلغ 5 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة إلى 19 ألف و930 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة، 141 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 1318، 685 منها تحت التنفس الاصطناعي (39 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي و646 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي). وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد-19، نسبة 25.2 بالمائة.
أما على المستوى الإفريقي، فقد حث المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الإفريقي، أول أمس الثلاثاء، سكان القارة الإفريقية، على التلقيح ضد الفيروس لتحقيق المناعة الجماعية، بعدما أشارت أحدث الإحصائيات إلى تطعيم ثلاثة بالمائة فقط.
وقال رئيس أمانة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ويليام كارو – في بيان الاتحاد الإفريقي “إن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة المتداولة حول لقاحات كورونا التي ساهمت بشكل كبير في تردد بل وخوف كثير من المواطنين للحصول على اللقاح”.
وأضاف – في تصريحات خلال اجتماع منظمة المجتمع المدني لبناء القدرات والتوعية بلقاحات كورونا – أن المجلس يستهدف التوعية وتعزيز إمكانية الوصول إلى لقاحات كورونا واستخدامها من أجل بناء مناعة جماعية في إفريقيا، وبالتالي وقف انتشار الوباء وتأثيره السلبي على الصحة العامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا.
وأكد رئيس الأمانة أن خبراء الصحة العامة متفقون على أن التطعيم يظل هو السبيل الواقعي الوحيد لوقف انتشار الفيروس نظرا لسهولة انتقاله وقدرته على التحور.
وأكد المنسق الإقليمي لمركز مكافحة الأمراض في إفريقيا، لول ريك، أن إفريقيا لديها حاليا 3 بالمائة فقط من سكانها محصنين بالكامل ضد فيروس كورونا، ولبلوغ المناعة الجماعية يستوجب الأمر تحصين 60-70 بالمائة بتطعيم مضاد كورونا، مضيفا أن الإحصائيات تشير إلى إصابة 8 ملايين شخص في إفريقيا بفيروس كورونا. وعلى الصعيد العالمي، تسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4.696.559 شخصا في العالم، استنادا إلى مصادر رسمية أول أمس الثلاثاء.
وتعتبر الولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا من حيث عدد الوفيات 676.092 حالة تليها البرازيل بتسجيلها 590.955 وفاة ثم الهند مع 445.385 وفاة والمكسيك مع 271.765 وفاة وروسيا مع 199.808 وفيات.. وبين الدول الأكثر تضررا، تسجل البيرو أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذة بالاعتبار معدل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بـ”كوفيد-19″، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسميا.

> سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top