معرض مكناس للفلاحة يختار بريطانيا ضيف شرف دورته الـ15

تستعد العاصمة الإسماعيلية (مدينة مكناس)، لاستقبال الدورة الـ 15 من المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب -SIAM-، في الفترة من 14 إلى 19 أبريل المقبل، والتي ستتمحور حول موضوع الفلاحة المغربية في عصر الابتكار الرقمي.
ويتوقع منظمو المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مشاركة 1400 عارض، واستقطاب 900.000 زائر، خلال هذه الدورة، التي ستستضيف المملكة المتحدة ضيف شرف.
وكشف المصدر نفسه، في بلاغ توصلت جريدة “بيان اليوم” بنسخة منه، أن 65 دولة تشارك بهذه الدورة، كما كشفت عن احتضانها لـ400 لقاء ثنائي (B2B) وتوقيع أزيد من 50 اتفاقية.
وتابع المصدر أن سيام 2020 يترقب تنظيم 40 ندوة، والتي ستشكل مناسبة للتبادل بين محاضرين من مستوى رفيع والفاعلين الفلاحيين المشاركين.
كما سيعزز سيام في هذه الدورة، حسب المصدر نفسه، منصة اللقاءات من أجل نجاعة أكبر في البحث عن شركات وربط العلاقات بين المشاركين والعارضين، وستعزز هذه المنصة بفضاء خاص لتنظيم لقاءات أعمال في صيغة “غذاء عمل” بهدف توفير شروط أفضل تجمع بين النجاعة والودية لمواعيد الأعمال وتمكين الفاعلين من مناقشة فرص الأعمال في أجواء هادئة وملائمة.
وأبرز المصدر عينه، أن سيام 2020 يندرج في سياق التحول الرقمي، مع تطبيق نظام التذاكر الإلكتروني (E-Ticket)، الذي سيمكن رواد الملتقى من حجز التذاكر على الخط وتفادي طوابير الانتظار، كما سيوفر أيضا خدمة “المرور السريع” (Fast Track) لتسهيل عملية ولوج الملتقى.
هذا ويشار إلى أن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، نظم على مساحة عرض إجمالية وصلت إلى 18 هكتار واستقبل 1365 عارض خلال الدورة السابقة. وبلغت نسبة العودة بين العارضين 85 في المائة.
كما سجل الملتقى خلال السنة الماضية، توافد 850.000 زائر، ومن خلال مشاركة 60 بلدا، بينهم 22 دولة إفريقية، و16 دولة أوروبية، 8 دول من القارة الأمريكية، 13 بلدا آسيويا وبلدا واحدا من أوقيانوسيا، ساهم الملتقى خلال هذه الدورة في الإشعاع الدولي للفلاحة والصناعات الفلاحية والغذائية المغربية، وذلك سواء على المستوى الإقليمي أو القاري والعالمي. وبهذا الصدد شهدت دورة 2019 تنظيم 200 لقاء أعمال ثنائي (B2B) واستضاف توقيع 42 اتفاقية وتنظيم 35 ندوة.
وفيما يتعلق بموضوع هذه السنة، قال المنظمون إنه يتجاوب مع التوجه العالمي نحو رقمنة الاقتصاد والمسلسلات الإنتاجية، مبرزين أنه في الحالة الخاصة للفلاحة، فإن التحول الرقمي يمكن من تحسين الإنتاجية والتتبع والتسويق. كما أنه يحفز تحقيق الاندماج الاجتماعي والشمول المالي للعالم القروي بفضل الخدمات البنكية النقالة والمنتجات الجديدة التي تجعل الخدمات المالية والبنكية متاحة لجميع الساكنة القروية وفي متناولهم.
ومن جانب آخر، يشكل التحول الرقمي للقطاع الفلاحي، حسب المصدر عينه، أداة للحكامة الجيدة في مجال قيادة الاستراتيجيات الفلاحية، وذلك عبر تتويج وتسريع تبادل المعلومات وتطوير أدوات اليقظة والمساعدة على اتخاذ القرار.

> عبدالصمد ادنيدن

Related posts

Top