مدد فريق الفتح الرباطي عقده المدرب وليد الركراكي إلى غاية سنة 2020، وذلك من أجل الحفاظ على استقرار النادي، المقبل على خوض منافسات البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب، وكذا كأس العرش.
وجاء هذا، بعد المستوى المتميز الذي ظهر به وليد الركراكي الموسم المنصرم، عبر احتلاله الرتبة الرابعة برصيد 49 نقطة، ضامنا بذلك مكانا بكأس الكونفدرالية الإفريقية “الكاف”.
واتفق المكتب المسير للنادي الرباطي على تمديد تعاقده مع وليد الركراكي بغية إكمال المشروع الذي يشتغل عليه المدرب منذ إشرافه على الفتح الرباطي قل مواسم سابقة.
وبات الفتح الرباطي يعتمد في مجموعته على اللاعبين الشباب، الشيء الذي جعل العديد منهم يحترفون صوب الديار الأوروبية، من بينهم بدر بولهرود (ملقا الإسباني)، نايف أكرد (ديجون الفرنسي)، إضافة إلى احتراف بعض اللاعبين بمختلف الدوريات الخليجية.
ومنذ مجيء وليد الركراكي في سنة 2014، تمكن المدرب من قيادة النادي إلى تحقيق أول لقب بطولة احترافية، إضافة إلى المشاركة مرتين متتاليتين في منافسات كأس الكونفدرالية لكرة القدم “الكاف”، عبر بلوغه أدوار متقدمة.
وينفرد المدرب وليد الركراكي، برقم مميز في الدوري المغربي، كونه المدير الفني الوحيد، الذي سيواصل مهامه مع الفتح، للموسم الخامس تواليا، في وقت تستبدل فيه معظم الأندية، مدربيها بعد موسم أو اثنين على الأكثر.
وكان وليد الركراكي قد جاور العديد من الأندية خلال مسيرته الكروية، من بينها، راسينغ باريس ونادي تولوز ونادي أجاكسيو (فرنسا)، قبل أن ينتقل للدوري الإسباني من بوابة راسينغ سانتاندر.
وعاد مدرب الفتح الرباطي في سنة 2007 إلى الدوري الفرنسي، حيث جاور نادي غرونوبل، قبل أن ينتقل المغرب التطواني، منهيا مساره يفريق فلوري ميروجيس الفرنسي سنة 2011.
< عادل غرباوي