دشنت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الموسم الجديد للإذاعة “الوطنية” وللإذاعة الدولية “شين آنتر“”
بإطلاق شبكتين برامجيتين جديدتين تلائمان تطلعات المستمعين، وتجسدان أهداف المرفق العام الإعلامي، عبر الاهتمام بالنقاش والتحليل السیاسي، وتوطيد مبادئ التفاعلية والقرب، والعناية أكثر بصوت الشباب، وترسيخ التنوع الثقافي، علاوة على تكريس التفرد في “الدراما” الإذاعية، والتميز في الرياضة”.
مع انطلاق الموسم الإذاعي الجديد، تقترح “الإذاعة الوطنية” على مستمعيها شبكة برامج تلائم تطلعات المستمعين وانتظاراتهم وفق مبدأ القرب والمصلحة العمومية وتلبية حاجيات الإخبار والتثقيف والترفيه في تناغم تام مع خطها التحريري ودفتر التحملات.
وتجسيدا لذلك، تواصل الشبكة البرامجية للإذاعة الوطنية في موسمها الجدید ترسيخ برامج النقاش السیاسي والبرامج الحوارية، بإغناء عرضها في هذا النوع من البرامج، من خلال موعد يومي لمستمعيها الأوفياء، ابتداء من السابعة مساء، مع التحليل الموضوعي والرزين والقراءة النوعية والمتأنية لمستجدات الساحة الوطنية وما يفتعل داخلها مع مختصين وخبراء في مختلف المجالات. وهو الموعد الذي ينضاف إلى برامج وملفات المساء التي تبث ابتداء من التاسعة مساء، كبرنامج “ملفات في الواجهة” و”هنا الجامعة”.
وتستمر الإذاعة الوطنية في فتح “الميكروفون” لمستمعيها لإبداء آرائهم والتعبير عن مواقفهم ووجهات نظرهم في مختلف مجالات ومناحي حياتهم اليومية، بتوسيع مساحات البرامج لمواضيع القرب والبرامج التفاعلية التي تحظى بمكانة هامة وأولوية قصوى في الشبكة البرامجية الجديدة، كبرنامج “اعطيني رأيك” و”صباح بلادي” و”اللقاء المفتوح”، وبرنامج “أحضي راسك”، الذي يبقى مرجعا للمستمعين ولأهل الاختصاص في هذا المجال.
ووعیا منها بالأهمية البالغة التي يحظى بها الشباب داخل المجتمع، تحرص الإذاعة الوطنية في شبكتها البرامجية الجديدة على إفراد مواعد قارة وحصرية للمستمعين الشباب، من أجل تحليل واقع وراهن القضايا التي تشغل الرأي العام الوطني في مختلف المجالات، بكل جرأة وصراحة وذلك من خلال برنامجي “صوت الشباب” و”مناظرة”.
وبفضل البرمجة الجديدة، صار أثير الإذاعة الوطنية يتسع أكثر فأكثر ليشمل خلال هذا الموسم نجوم شبكات التواصل الاجتماعي والمؤثرين فيها وصانعي محتوياتها، إلى جانب ضيوف ونجوم البرامج الأوفياء من عالم الفن والطرب والمغنى.
وتكرس برمجة الموسم الجديد تفرد الإذاعة الوطنية في مجال “الدراما”، إذ ستقدم طيلة السنة من ذاكرتها الإذاعية مجموعة من المسلسلات الغنية والمتميزة التي أثرت المجال الدرامي وأرخت لمسار فني زاهر ولسنوات زاخرة من الإبداع، بينما ستحتفظ للرياضيين وعشاق الرياضة بمواعدها القارة وبرامجها المشهود لها بالجودة والموضوعية والجرأة، والتي يسهر على إعدادها وتقديمها فريق عمل تشهد له مختلف المنابر الإعلامية بالكفاءة والمهنية والتميز.
الإذاعة الدولية “شين آنتر”..موسم جديد من الأخبار والثقافة والترفيه
من جانبها، حرصت الإذاعة الدولية “شين أنتير”
في موسمها الجديد على الوفاء لسمات هويتها المرتكزة على الأخبار والترفيه والتنوع الثقافي، فشرعت منذ 4 أكتوبر، في بث شبكة برامجية جديدة على مستمعيها تتسم بغناها وتنوعها، وتم تصميمها بالحرص على توطيد المحتويات التي تميز الإذاعة، مع إضفاء دينامية جديدة للبرامج بتقوية مبدأ القرب، والتفاعل والتواصل.
وفي هذا الصدد حرصت الإذاعة على إغناء الفترة الصباحية بالأخبار والخدمات، عبر تقوية برامج “INTER MATIN” و“INTER MATIN PLUS”
بمحتويات إضافية تتماشى مع انتظارات المستمعين، وبمساهمة الخبراء والمختصين.
وصارت
“CHAINE INTER”
على ارتباط أكبر مع مستمعيها ومع بيئتها عبر برنامج الإتجاهات والتأثيرات
الذي يعد برنامجا غير مسبوق، يقوم بدورة حول المستجدات والاتجاهات على شبكة الأنترنت، وعالم النجوم والمشاهير والمؤثرين.
وتتجلى الخصوصية الأخرى لشبكة البرامج الجديدة للإذاعة الدولية في مساحات المسابقات والترفيه الموجهة إلى الشباب، على غرار برنامج
“La bonne réponse”.
ومن جهة أخرى، تقترح شبكة برامج هذه الإذاعة موعدا ثقافيا بامتياز تحت اسم
“Chaine Inter Culture”
الموجه إلى الفاعلين
في المنصات الثقافية الفنية الوطنية والدولية.
هذا العرض الإذاعي الجديد مدعوم كذلك ببرنامج تفاعلي يقوم على مبدأ القرب هو
“Libre Antenne»
ويعطي الكلمة للمستمعين حول إشكالات ومواضيع معيشهم اليومي.
وبوصفها إذاعة متعددة الأجيال، تمكنت “شين أنتير”
من الارتكاز على اختيارات موسيقية متنوعة عبر مجموعة من البرامج.