سيكون جمهور القناة الثانية على موعد مع البرنامج الجديد Starlight، والذي يقدمه الإعلامي المغربي هشام مسرار، كل يوم ثلاثاء، ابتداء من 25 أكتوبر المقبل، وإلى غاية 20 دجنبر.
وسيمكن البرنامج الطاقات الغنائية الشابة من مختلف المناطق المغربية من إبراز مواهبها والخروج من الظل إلى الأضواء بفضل لجنة تحكيم من ألمع نجوم الأغنية المغربية تنتمي لأجيال وألوان موسيقية مختلفة.
وستعود القناة الثانية من خلال Starlight إلى برامج اكتشاف المواهب الغنائية، وهي برامج كانت دائما جزءا من هوية القناة، خصوصا وأن المغرب يزخر بالطاقات الفنية الشابة التي تطمح لأن تصبح معروفة، يؤكد المدير العام للقناة الثانية سليم الشيخ، مضيفا: “البرنامج الجديد سيسلط الضوء على نجوم المستقبل في الغناء بالمغرب، وهو طموح يتناسب تماما مع إحدى مهام الخدمة العمومية للقناة، وهي الترويج للثقافة والفن المغربيين والمساهمة في اكتشاف المواهب الشابة في جميع المحالات”.
وبعد مرور 8 سنوات على آخر برايم لبرنامج استوديو دوزيم، الذي ساهمت مواسمه العشرة المتتالية في تطوير قطاع الإنتاج الموسيقي في المغرب واكتشاف العديد من الفنانين، تعود القناة الثانية بالبرنامج الجديد starlight، وهو البرنامج الذي عرف مشاركة ما لا يقل عن 3000 موهبة، تم تقييمهم من طرف فريق تحت إشراف الملحن المعروف نبيل الخالدي المشهود له بالكفاءة العالية في هذا المجال.
وسيتم اختيار 48 موهبة شابة من بين آلاف المشاركين، ستتاح لهم فرصة الغناء أمام لجنة من ألمع نجوم الأغنية المغربية تضم كلا من لطيفة رأفت، أسماء لمنور، نعمان لحلو، الدوزي وامينيكس، إلى جانب ذلك تم تعيين ثلاثة مدربين محترفين لمرافقة وتحسين الأداء الصوتي والمرحلي للمرشحين وهم سناء مرحاتي ولمياء زيدي وضياء الطيبي. وسيرافق المرشحين أوركسترا مؤلفة من أفضل الموسيقيين المغاربة بإشراف رشيد محمد علي.
وسيكون العرض على بلاطو استوديو 1200 المعروف، وهو واحد من أكبر الاستوديوهات المصمم بطريقة تتناسب وفكرة البرنامج، وتشتغل فيه أفضل كفاءات القناة الثانية من مختلف المجالات.
وتم تصميم ديكور العرض من قبل محترفين مغاربة، كما أن البرنامج يعد فرصة جديدة للطقم القناة الثانية سواء في قسم البرامج، الإنتاج، الصورة، المعلوميات والصوت.. لإثبات قدرتها على صنع العروض وفقا للمعايير الدولية.
“ستار لايت” هو إنتاج داخلي للقناة الثانية، تصور أصلي تم تطويره مع شركة Wemake التي أسستها بشرى رجاني، مغربية من فرنسا. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق برنامج دولي لعرض عالمي أول في المغرب مع طموح للتصدير فيما بعد خارج حدودنا “بصفتي فرنسية مغربية، لطالما حلمت بالعودة إلى بلدي الأم بتصور قوي وطموح، مراهنة على أن هذا التصور سيتم إنتاجه أولا في المغرب وفقا للمعايير الدولية قبل أن يتم تصديره دوليا، وليس العكس لقد تطور السوق الدولي وظهرت النجاحات في كل مكان من آسيا وتركيا وإسبانيا… فلما هنا في المغرب، مع مواهبنا المحلية؟ تقول بشری رجاني.