عاش اليابانيون أول أمس الأربعاء شعورا مماثلا في مونديال قطر 2022 في كرة القدم، بفوز منتخبهم الصادم على ألمانيا بالنتيجة عينها 2-1، فيما دمرت إسبانيا دفاعات كوستاريكا بسباعية قياسية وحصد المغرب نقطة ثمينة من كرواتيا وصيفة النسخة الماضية.
وفيما كانت “دي مانشافت” تبحث عن طرد أشباح نسخة روسيا 2018 الأخيرة، عندما ودعت بخفي حنين إثر خسارتها أمام كوريا الجنوبية، صعقها منتخب آسيوي آخر، رغم تقد مها بهدف إيلكاي غوندوغان من ضربة جزاء.
للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته، يقلب منتخب “الساموراي” تأخره، بعد تسجيل البديلين المحترفين في ألمانيا ريتسو دوان وتاكوما أسانو هدفين متأخرين (75 و83).
ووجه غوندوغان انتقادات لفريقه “حصلنا على فرص كثيرة، لكن أعتقد أننا أفسحنا لهم المجال كثيرا في النهاية وافتقدنا للإقناع. أخفقنا في إيجاد الحلول والخروج بالكرة. اعتمدنا على الكرات الطويلة في نهاية المباراة ولم نكن متحكمين باللعب. شعرنا بأن لا أحد كان يريد الكرة”.
وأصبحت ألمانيا أمام ضرورة التعويض في المباراة الثانية ضد إسبانيا الأحد على استاد البيت، تجنبا لتكرار مصيرها المشؤوم في روسيا.
واعتادت ألمانيا على بلوغ الأدوار المتقدمة، وهي الوحيدة التي توزعت ألقابها في الخمسينات، السبعينات، التسعينات والألفية الثالثة.
وبعد بدايته الطيبة، رفع “السامواري الأزرق” من حظوظه لبلوغ ثمن النهائي على غرار ثلاثة مشاوير في الألفية الثالثة (2002 و2010 و2018)، إذ يبدو مرشحا لتخطي كوستاريكا الحلقة الأضعف في المجموعة.
وعلى بعد 12 كيلومترا فقط في ملعب “الثمامة”، حققت إسبانيا بطلة 2010 أكبر فوز في تاريخها عندما اكتسحت كوستاريكا 7-0، في مباراة مررت فيها 1043 كرة بنسبة استحواذ 81.8%، فيما لم تسدد خصمتها على مرماها.
ودك الإسبان شباك الحارس كيلور نافاس عن طريق داني أولمو (11)، ماركو أسنسيو (21)، فيران توريس (31 من ركلة جزاء و54)، اليافع غافي (74)، كارلوس سولير (90) وألفارو موراتا (90+2).
وقال إنريكي الذي عبر عن مفاجأته من خسارة ألمانيا أمام اليابان “لا شك لدي بأننا سنخوض المباراة المقبلة بنفس الروح، إلا لم يكن أفضل”.