يخوض فريقا الوداد والرجاء البيضاويان اليوم الجمعة وغدا السبت مواجهتين صعبتين أمام مضيفيهما شبيبة القبائل الجزائري وسيمبا التنزاني برسم الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
ويدخل ممثلا الكرة المغربية في المسابقة القارية، المباراتين بحذر وحيطة نظرا للصعوبات التي قد تواجههما عادة خارج القواعد، علما أن الفريق الأخضر استهل دور المجموعات باكتساح نادي فيبرس الأوغندي (5-0).
وستكون مواجهة شبيبة القبائل هي الأولى للوداد (حامل اللقب) بحكم تأجيل مباراته الأولى بسبب مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، والتي ودعها من دور ربع النهاية بعد خسارته أمام نادي الهلال السعودي (1-1 و3-5).
ويتطلع الفريق الأحمر للعودة بنتيجة إيجابية تمكنه من مناقشة باقي مباريات المجموعة الأولى، والتي لن تكون سهلة ضد كل من ناديي بيترو أتلتيكو الأنغولي (24 فبراير الجاري) وفيتا كلوب الكونغولي (3 مارس المقبل).
وتمكن رفاق يحيى جبران من مداواة الإقصاء المبكر من مونديال الأندية، بتأهل شاق إلى دور ربع نهائي كأس العرش على حساب المغرب التطواني بضربات الترجيح (6-5).
وسيفتقد مدرب الوداد التونسي مهدي النفطي خلال المباراة، خدمات كل من المدافع الجزائري الحسين بن عيادة والجناح زهير المترجي بسبب الإصابة.
وعن المجموعة الثالثة، يسعى الرجاء إلى تكريس بدايته القوية بالعودة بنتيجة إيجابية من دار السلام، إذا أراد الذهاب بعيدا في بطولة ما تزال عصية عليه منذ قرابة ربع قرن.
وأمطرت كتيبة “النسور” مرمى فيبريس بخماسية تناوب على تسجيلها كل من حمزة خابا وجمال حركاس ومحمد زريدة ويسري بوزوق والطوغولي روجير أهولو.
ويدرك مدرب الفريق الأخضر التونسي منذر الكبير أن الخصم يرغب في تصحيح سقوطه في الجولة الأولى أمام حوريا كوناكري الغيني (0-1)، لكنه يطمح لانتزاع النقاط الثلاثة التي قد تمهد له طريق التأهل إلى دور ربع النهاية.
ويواجه الرجاء صعوبات كبيرة، أولها الرحلة الشاقة للفريق إلى تنزانيا عبر العاصمة القطرية الدوحة والطيران لساعات طويلة، وصولا إلى افتقاد عناصر عدة، إضافة إلى الطقس الحار جدا.
بيان اليوم