خاضت أول أمس الثلاثاء، الشغيلة الجماعية بالجماعة الترابية أولاد عياد التابعة إداريا لإقليم الفقيه بن صالح، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بأولاد عياد (كدش) وقفة احتجاجية إنذارية أمام مقر الجماعة، لأجل التنديد بالأوضاع التي يعيشها موظفات وموظفو وأعوان الجماعة. وعبر المحتجون الذين كانوا مؤازرين من ممثلي الأجهزة النقابية الوطنية والاقليمية والمحلية للكدشعن تشبثهم بالحق في ممارسة الإضراب المكفول بالدستور والمواثيق الدولية، ورفضهم للاقتطاع من أجور المضربين، معتبرين”مقاربة هذا الإجراء الأخير ” مقاربة يائسة للحد من دينامية النضال وتخويف الشغيلة الجماعية وثنيها عن عدم المطالبة بحقوقها. وحملت الشغيلة الجماعية بأولاد عياد، رئيس المجلس الجماعي مسؤولية الأوضاع التي ستؤول إليها الجماعة في حالة استمرار هذا الاحتقان، وعبرت عن استعدادها لخوض اعتصام مفتوح للمكتب النقابي أمام مكتب الرئيس في حالة عدم إرجاع الأموال المقتطعة من أجور الموظفين وخوض المزيد من الوقفات الاحتجاجية. وأشار فرع النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بأولاد عياد، أن الوقفة الاحتجاجية الانذارية، جاءت تنفيذا لبرنامجها النضالي الذي سطره بيان فرع النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، معلنا عن برنامج احتجاجي يشمل وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة يوم 21 نونبر وإضراب يوم 22 نونبر الجاري. كما عبر الفرع في بيان له  عن استعداده للمشاركة في الإضراب الوطني الذي دعا له التنسيق الثلاثي في قطاع الجماعات يومي الأربعاء والخميس 29 و30 نونبر 2023، والدخول في اعتصام مفتوح (سيحدد تاريخه لاحقا )للمكتب النقابي أمام مكتب الرئيس في حالة عدم إرجاع المبالغ المقتطعة من أجور الموظفين.

حميد رزقي