حرم أرسنال بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، منافسه ليفربول بطل الدوري من بداية مثالية للموسم الجديد عندما توج بلقب النسخة الـ98 لدرع المجتمع في كرة القدم التي تقام تقليديا قبل أسبوع من انطلاق الدوري الممتاز، بفوزه عليه بضربات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي أول أمس السبت على ملعب “ويمبلي” في لندن.
وكان أرسنال البادئ بالتسجيل بواسطة قائده الدولي الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ في الدقيقة 12، وأدرك البديل الياباني تاكومي ميناميتو التعادل في الدقيقة 73.
وكان ليفربول صاحب الأفضلية اغلب فترات المباراة وخلق العديد من الفرص للتسجيل تألق الحارس الأرجنتيني ايميليانو مارتينيز في التصدي لها خصوصا للسنغالي ساديو مانيه، ليساهم والنجم أوباميانغ في قيادة “المدفعجية” إلى اللقب السادس عشر في درع المجتمع ويفض شراكة المركز الثاني على لائحة الأندية الأكثر تتويجا باللقب، مع ليفربول بفارق خمسة ألقاب خلف مانشستر يونايتد (21 لقبا).
وهو اللقب الثاني لأرسنال بقيادة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا بعد تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي الشهر الماضي على حساب جاره اللندني تشيلسي.
وقال أرتيتا “أنا سعيد جدا، كنا نعرف التحدي الذي ينتظرنا اليوم ضد منافس رائع”، مضيفا “أعجبتني شجاعة اللاعبين وقتاليتهم عند فقداننا للكرة، والطريقة الجيدة للضغط على لاعبي ليفربول لخلق مشاكل في خط دفاعهم”.
وتابع “كنا نعرف أننا سنعاني في الشوط الثاني لأننا لم نستأنف التدريبات سوى قبل أسبوعين ولكننا نجحنا في جر المباراة إلى ضربات الترجيح”.
في المقابل، فشل ليفربول للموسم الثاني على التوالي وبضربات الترجيح في الظفر بلقب المسابقة الغائب عن خزائنه منذ 2006 عندما تغلب على تشيلسي.
كما فشل في الثأر لخسارته المباراة الأخيرة أمام أرسنال 1-2 في المرحلة 36 من الدوري الموسم الماضي في 15 يوليوز الماضي.
وكان ليفربول خسر لقب الموسم الماضي بركلات الترجيح أمام مانشستر سيتي.
وعلق مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب على الخسارة قائلا “التعادل كان مستحقا، لكن كان يجب أن نسجل المزيد من الأهداف بيد أننا لم نفعل ذلك، وعلينا تقبل ذلك، كما أن ضربات الترجيح هي ضربة حظ. عموما كانت هناك الكثير من الأشياء الجيدة، لكنني بالتأكيد لم أتوقع أن تكون مثالية، بالطبع”.
أرسنال يهزم ليفربول ويحرز درع المجتمع
الوسوم