الأسود تدخل التاريخ بفوز أول بمونديال الفوتصال

تفوق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة على منتخب جزر سليمان بسداسية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما أول أمس الاثنين، برسم الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة من منافسات نهائيات كأس العالم التي تجرى أطوارها بليتوانيا إلى غاية رابع أكتوبر المقبل.
وسجل الأهداف الستة سفيان المسرار (د 2) وأشرف سعود (د 3) وإدريس الرايس فني (د 18) وبلال البقالي (د 28) وعثمان بومزو (د 31) وسفيان بوريط (د 34).
وسيواجه المنتخب الوطني المصنف الـ16 عالميا، في مباراته الثانية نظيره التايلاندي غدا الخميس، على أن يختتم دور المجموعات بملاقاة منتخب البرتغال الأحد المقبل.
إلى ذلك، أكد الناخب الوطني هشام الدكيك، في تصريحات لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مواجهة تايلاند ستكون حاسمة في تأهل الأسود إلى الدور الثاني.
وقال الدكيك “سجلنا أول فوز للمغرب في كأس العالم في المشاركة الثالثة. كنا نعاني من الضغط قبل أي مشاركة في المونديال. وكان ذلك يؤثر على اللاعبين، حيث يسيطر الخوف من الهزيمة”.
وأضاف “كنا نعرف أننا أفضل من الخصم، وهذا ولّد نوعا من الضغط بضرورة عدم تضييع نقاط الفوز. الفوز كان مهما ومقنعا، رغم أننا أضعنا عدة فرص. لم يكن مقبولا ألا نفوز في المباراة في ظل الجهود الكبيرة للجامعة”.
وعن المباراة المقبلة أمام تايلاند، قال الدكيك إنها “مباراة مصيرية بالنسبة لنا، ونسعى لحسمها للتأهل. المنتخب التايلاندي يملك لاعبيه خبرات، ونعرف مسبقا أنها ستكون مباراة حاسمة في المونديال”.
من جهة، علق الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على المباراة، معتبرا أن المغرب دخل التاريخ بعدما حقق أول فوز له في بطولة العالم للفوتصال في ثالث مشاركة له بعد دورتي تايلاند 2012 بتايلاند و2016 بكولومبيا.
وذكر موقع (الفيفا) بالأهداف الثلاثة التي سطرها مدرب المنتخب الوطني هشام الدكيك، وهي تقديم مستوى أفضل من الدورتين السابقتين، والظفر بأول نقطة في البطولة، ثم البحث عن بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.
وأبرز المصدر ذاته أن “أسود الأطلس” قدموا عرضا رائعا على مستوى الهجوم والدفاع، وسجل 6 أهداف بواسطة 6 لاعبين مختلفين، مضيفا أن الفوز في واحدة من مباراتيه ضد تايلاند أو البرتغال ستكون كافية لتحقيق الهدف الثالث.
وتطور أداء المنتخب المغربي الفائز ببطولة إفريقيا في دورتي جنوب إفريقيا 2016 والعيون 2020، كثيرا في الأعوام الأخيرة على الصعيدين القاري والإقليمي، وبات يتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية ولم لا بلوغ أدوار متقدمة في المونديال.
وكان المنتخب المغربي أجرى تربصات ومعسكرات تدريبية داخل المغرب وخارجه، وكذا مباريات ودية مع منتخبات مرشحة للظفر بكأس العالم، وذلك استعدادا للمونديال.

Related posts

Top