بدأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم البحث عن مدرب للمنتخب الأولمبي لخوض غمار الدور الثالث من تصفيات بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة بعدما قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بشكل رسمي إقصاء منتخب الكونغو الديمقراطية.
وذكرت الجامعة في بلاغ لها أول أمس الأربعاء، أنها توصلت برسالة من الهيأة القارية تفيد بتأهل المنتخب الوطني وإقصاء منتخب الكونغو لإشراكه اللاعب أرسين زولا خلال لقاءي الذهاب والإياب رغم أنه غير مؤهل لخوض اللقاء بسبب تجاوزه لـ23 سنة، مذكرة بأنها كانت تقدمت باعتراض للاتحاد الإفريقي للعبة في هذا الشأن.
وأضافت أن الرسالة تضمنت قرار اللجنة التأديبية التابعة لها، والقاضي بإقصاء منتخب الكونغو الديمقراطية لأقل من 23 سنة من الدورة الحالية لكأس إفريقيا للأمم للفئة ذاتها، إلى جانب استبعاد اتحاد الكونغو لكرة القدم عن المشاركة في الدورة المقبلة من نفس المسابقة.
وسيواجه المنتخب المغربي الذي كان قد خسر أمام الكونغو الديمقراطية ذهابا بكينشاسا (0-1) وفازا في الإياب بالرباط بنتيجة (1-0)، في الدور الثالث منتخب مالي.
من جهة، تبحث الجامعة عن مدرب يتولى الإشراف على “أشبال الأطلس” في مواجهتي مالي، في وقت يطفو اسم جمال السلامي كأبرز المرشحين لشغل هذا المنصب.
وبعدما قاد المنتخب المحلي إلى الظفر بنهائيات كأس أمم إفريقيا (الشان) مطلع 2018، تسلم السلامي منصب مدرب منتخب الفتيان، لكنه لم يوفق رفقته خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة بتنزانيا.
وكانت رئيس الجامعة فوزي لقجع قد فك ارتباطها مع المدرب الهولندي مارك فوت على خلفية إقصاء الأولمبيين من تصفيات البطولة الإفريقية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة بالعاصمة اليابانية طوكيو سنة 2020.