عقد المجلس الإقليمي لمدينة الجديدة، مؤخرا، بقاعة الاجتماعات بالعمالة الجلسة الثانية لدورة يناير العادية للمجلس برسم سنة 2022..
وتضمن جدول الأعمال هذه الجلسة الثانية، مجموعة من النقط أهمها النقطة المتعلقة بالخصاص في الموارد البشرية وضعف التجهيزات بالقطاع الصحي وأثره السلبي على جودة خدمات المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالإقليم.
وهي النقطة التي هيمنت على أشغال هذه الدورة، وقد عرفت نقاشا حادا بين جميع أعضاء المجلس.
و كان من بين الأعضاء الذين ترافعوا بغيرة كبيرة على قطاع الصحة بإقليم الجديدة، الرفيق يوسف بيزيد، البرلماني عن حزب التقدم و الاشتراكية، حيث دعا إلى تضافر جهود جميع الفعاليات السياسية والتحلي بالشجاعة اللازمة، من أجل إعادة الاعتبار إلى هذا القطاع الحيوي، من خلال البحث عن سبل دعمه حتى يتمكن من تلبية حاجة ساكنة بالإقليم.
كما استعرض الرفيق يوسف بيزيد جميع المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، وفي مقدمتها النقص الحاد في الموارد البشرية و غياب تأهيل المراكز الصحية.
و في هذا الإطار دعا رئيس المجلس الإقليمي إلى بذل كافة الجهود للمساهمة في الدعم المالي لقطاع الصحة بالإقليم خدمة للساكنة، من خلال تحديد مساهمة مالية من ميزانية المجلس الإقليمي، تخصص لتوفير الموارد البشرية الطبية وخاصة الممرضات والممرضين بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، الذي يعاني من نقص كبير في الموارد البشرية، مما ينعكس سلبا على الأطر الصحية، بسبب الضغط الكبير للعمل الذي يؤدي إلى إنهاك الأطر الطبية وشبة الطبية العاملة في المجال، وبالتالي التأخر في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين .
و لتشجيع المجلس الإقليمي على ضرورة المساهمة المالية لفائدة قطاع الصحة إقليم الجديدة، ذكر الرفيق يوسف بيزيد، جميع الحاضرين بأن المجلس الإقليمي، سبق له أن ساهم م في خدمة 2222 المتعلقة المرتبطة بتقديم الخدمات الطبية الإسعافية، وبالتالي فإنه بإمكانه هذه المرة المساهمة من أجل التخفيف من حدة نقص الموارد البشرية بقطاع الصحة.
محمد الغوات