الحزب الشيوعي المصري يدين بشده الجريمة البشعة والنكراء بحق المواطنين المصريين

بعد الجريمة النكراء التي ارتكبتها يد الإرهاب الدنيئة في حق المواطنين المصريين اللذين كانوا يحتفلون بعيد “احد الزعف” في كل من كنيستي “ماري جرجس” بمدينة طنطا و”ماي مرقس” بمدينة الإسكندرية، اصدر الحزب الشيوعي المصري بيانا يندد فيه بهذه الجريمة البشعة ويدعو الشعب المصري إلى الوحدة والتضامن ضد الإرهاب
 قيما يلي بيان الحزب الشيوعي المصري:الحزب الشيوعي المصري يدين وبشده الجريمة البشعة والنكراء التي ارتكبتها قوى الإرهاب والتدمير والخراب والظلام بحق المواطنين المصريين الآمنين اللذين كانوا يحتفلون بعيد “احد الزعف” في كل من كنيستي “ماري جرجس” بمدينة طنطا و “ماري مرقس” بمدينة الاسكندرية – واجمالي ضحاياها حتى الآن 41 شهيد و136 مصاب من بينهم 4 من رجال الشرطة – “25  شهيد و 95 مصاب بالغربية و”16 شهيد و41 مصاب بالإسكندرية”… هؤلاء الاطهار ليس من بينهم طبعا جثتي الارهابيين الانتحاريين … ويري الحزب الشيوعي المصري ان هذا الفعل الجبان للإرهاب في اطار محاولاته الفاشلة في صعيد مصر وسيناء والآن في مدن بحري لزرع الفتنة وتأجيجها بين المصرين وبينهما البعض واختاروا لها وقت استعداد المصريين لاستقبال “بابا الفاتيكان” الذي سيأتي لمصر بعد أيام .. ويأتي هذا العمل الخسيس أيضاً بعد 4 شهور فقط من تفجير الكنيسة البطرسية في قلب العاصمة وبعد 9 ايام من التفجير الارهابي الذي حدث امام معسكر تدريب الامن المركزي بطنطا ليبين ان هناك قصور أمني في مواجهة الارهاب داخل المدن بعيدا عن سيناء مما يستدعى محاسبة كبار المقصرين وليس مديرو الامن واللواءات فقط ولكن ايضاً تستدعي مساءلة وزير الداخلية أيضاً.. مع التحية والتعظيم للشهداء من الشرطة واللذين منعوا دخول الارهابي للكنيسة المرقسية قبل ان يفجر نفسه داخل الكنيسة.
ويؤكد حزبنا ان الارهاب الذي يستهدف المصريين بلا تمييز وترويعهم ومحاولة إشعال الفتنة الطائفية بينهم وضرب السياحة المصرية واظهار مصر امام المجتمع الدولى انها ضعيفة، مستغلا وجود مناخ يؤجج العنف والتعصب الطائفي منذ سنوات عديدة الذي اشاعته جماعة الاخوان وحلفائها من الجماعات الارهابية المدعومين دوليا واقليميا والتى تريد لمصر الفوضى وعدم الاستقرار ومستغلة أيضاً في ذلك الخطاب الديني السائد الذي يساهم في ازكاء وتكريس هذا المناخ الظلامي التكفيري المتخلف والمعادي للعلم والعقلانية والابداع والذي كان من نتائجه رفض التصريح للمصريين بوقفات ضد محاولات زرع الفتنة..
.. ان هذا المسلسل المرعب لن يوقفه الا تلاحم كل الشعب المصري في مواجهة الارهاب مواجهة شاملة على كل المستويات الفكرية ورفض الممارسات التى تحض على الكراهية والعنف والتميز بين المواطنين بتجديد الخطاب الديني بمشاركة كل العلماء والمفكريين فى كافة مناحي العلوم الانسانية مع المستنيرين من رجال الأزهر وتنقية مناهج التعليم واقرار سياسة بديلة فى الاعلام والتعليم ترسخ قيم الديمقراطية وحرية الفكر والتعبير والمساواة بين المواطنين أمام القانون وتحترم حرية العقيدة وتقدم المسئولين عن هذه الجرائم الارهابية لمحاكمات عاجلة ومحاسبة المسئولين المقصرين وضرورة توفير مناخ ديمقراطي يتيح للأحزاب والقوي السياسية والمنظمات الديمقراطية أن تؤدى دورها لمساعدة الجيش المصري العظيم في هذه المواجهة الشاملة للإرهاب.
إن الحزب الشيوعي المصري إذ يتقدم الى الشعب المصري واسر وأهالي الشهداء والمصابين والكنيسة المصرية بخالص التعازي.. يؤكد أن قوى الارهاب والغدر والخيانة لن تنال من شعبنا المصري الذي لم ولن يخاف من الارهاب.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. والتمنيات الطيبة بالشفاء العاجل للمصابين.. والخزي والعار للإرهابيين وداعميهم.

Related posts

Top