حارس شباب الريف الحسيمي أكد أنه استرجع كل مقوماته وجاهز للمباريات
قال حارس مرمى فريق شباب الريف الحسيمي ياسين الحظ، إنه بات جاهزا للمشاركة باللقاءات المقبلة بالبطولة الاحترافية، لكن القرار يبقى بيد مدربه مصطفى مديح، مضيفا أن الأخير نجح في إضفاء بصمته على الفريق الأمر الذي تعكسه النتائج الإيجابية.
وقال الحظ في حوار مع الموقع الرسمي للفريق الحسيمي “الحمد لله على ما آلت إليه الأمور بعد أن تعافيت من الإصابة، وبالمناسبة أريد أن أشكر كل مكونات فريق شباب الريف الحسيمي خصوصا المكتب المسير الذي قام أعضاؤه بالوقوف إلى جانبي من أجل عودتي في هذه المدة”.
وتابع الحظ “كما يعرف الكل فإن إصابتي كانت شبه بليغة، لكن بفضل الله تعالى وعزيمتي في العودة، تمكنت من تجاوز المرحلة بسلام، واسترجعت كل مقوماتي وأصبحت جاهزا لممارسة مهامي داخل الفريق، وأمنح له كل ما في وسعي من أجل إسعاد جماهير الفريق، وأكون عند حسن الحظ لكل الذين وثقوا بي.
وحول ما أضافه مصطفى مديح للفريق، قال الحظ “مصطفى مديح غني عن التعريف، وتاريخه وعمله يشهدان له بالجدية والكفاءة، فقد أصبحت بصمته بدأت تظهر على عناصر المجموعة، فمن خلال تتبع كل المباريات التي يجريها الفريق منذ قدومه، استطاع أن يقلب الأمور لصالح الفريق خصوصا في الشوط الثاني من كل مباراة”.
وأضاف الحارس الحسيمي “الحمد لله الأجواء جيدة، بحيث لم ننهزم منذ مدة، وحققنا نتائج إيجابية رفقته، والفريق يسير في خطه الصحيح، ونتمنى خلال هذا الموسم أن نصل إلى أبعد نقطة في البطولة، ونسعد جماهير شباب الريف الحسيمي”.
وردا عما إذا كان جاهزا للمشاركة في مباراة شباب أطلس خنيفرة، قال الحظ “قرار مشاركتي ضمن الفريق في التشكيلة الرسمية يبقى في الأول والأخير للمدرب المقتدر، مصطفى مديح، فهو مدرب محترف، بالنسبة لي فقد استرجعت قواي وأصبحت جاهزا، وأشارك في تداريب الفريق بشكل عاد رفقة زملائي في الفريق”.
وتابع الحارس السابق للرجاء البيضاوي “تبقى الصلاحية كما قلت للمدرب، فإن وضع ثقته في ياسين الحظ فسألبي النداء وأكون جاهزا من أول لحظة، وإن بقيت في دكة الاحتياط، فذاك قرار سيكون في الغالب في صالح الفريق، وهذا ما نصبو إليه، ونتمنى أن نعود بنتيجة إيجابية من قلب القنيطرة، والتي ستمنحنا ثقة وإرادة لتسلق درجات سلم الترتيب بثبات”.
واختتم الحظ قائلا “أتمنى أن نفرح هذه الجماهير العريضة والعاشقة لفريقها، ونعوضهم عن الإقصاء من منافسات كأس العرش من دور الربع، بحيث تأثرنا بشكل كبير كلاعبين من هذا الإقصاء بالشكل الذي تم، ونتمنى أن نعوضهم عما فات في البطولة بتحقيق نتائج إيجابية إن شاء الله، ونحقق أكبر عدد من النقاط تمكننا من بلوغ أهداف المكتب المسير رفقة مصطفى مديح، واحتلال مراكز متقدمة في البطولة”.
وكان ياسين الحظ قد انتقل الصيف الماضي إلى شباب الريف الحسيمي قادما من فريق الرجاء البيضاوي، لموسمين، لكن الحظ عاندة إذ أصيب في ثاني دورات البطولة الاحترافية أمام حسنية أكادير، ما جعله يغيب عن الفريق لشهر ونصف قبل أن يستأنف التداريب في الأسبوع الماضي.