استسلمت الرياضة الألمانية، أول أمس الثلاثاء، لقرار الحكومة بمنع الجماهير من حضور المباريات في الملاعب في منافسات الدوري والأحداث الكبرى.
وكانت أندية في الدوري الألماني مثل بايرن ميونخ ولايبزيج تلعب بالفعل دون جمهور منذ أسابيع بسبب ارتفاع حالات المصابين بفيروس كورونا، بينما تم فرض مجموعة من القيود على الجماهير في مختلف أنحاء ألمانيا.
وأدى شبح المتحور “أوميكرون” إلى موافقة أولاف شولتس والولايات الألمانية، على إفراغ الملاعب اعتبارًا من 28 دجنبر الجاري.
وذكرت رابطة الدوري الألماني “القيود المؤقتة المفروضة مؤسفة ولكنها مفهومة، حتى لو كلنا كنا نأمل ألا تكون هناك عودة للمباريات دون جماهير في الملاعب على الصعيد الوطني”.
وأضافت “رابطة الدوري الألماني توجه نداء متجددا وعاجلا، احصلوا على اللقاح أو على جرعة معززة في أسرع وقت ممكن”.
وأقيمت مباريات بدوري الدرجة الأولى دون جمهور منذ ماي 2020، بعد استئناف الدوري في أعقاب تفشي الجائحة في أوروبا.
وسمح للجماهير بالعودة بشكل تدريجي، وبعض الملاعب كانت ممتلئة حتى الشهر الماضي.
واضطرت عدة أندية لتوفير النفقات عندما تم منع الجماهير من الحضور، بما في ذلك مطالبة اللاعبين بخفض رواتبهم، والبعض يخشى من نفس المصير في هذا التوقيت.
وقال المدير الإداري لكولن ألكسندر فيرله الذي ناقش عما إذا كانت الرياضات التي تقام في الأماكن المفتوحة هي المشكلة الحقيقية “هذه ليست أنباء جيدة لكل الرياضات الاحترافية”.
وأضاف “هذا يعني خسائر بقيمة 1.8 مليون يورو في الإيرادات كل مباراة. كما يعني هذا أننا سنتخذ إجراءات في الأسابيع والأشهر القادمة”.
وتشير النتائج التي توصلنا إليها من خبراء الصحة أو من مسئولي الصحة العامة في كولن، إلى عدم وجود بؤر ساخنة لكورونا في الأحداث التي تقام في الأماكن المفتوحة.
وتابع “لن تتضرر كرة القدم فقط. على سبيل المثال ستتضرر بشدة رياضات كرة السلة وهوكي الجليد”.
وكانت هناك بعض الأنباء الجيدة للرياضة الألمانية من اجتماع قادة الحكومة والولايات، حيث تم مد العمل ببرنامج مساعدة فيروس كورونا لرياضة المحترفين، والذي كان بصدد الانتهاء بنهاية العام الجاري.
الرياضة الألمانية تستسلم لقرار منع الحضور الجماهيري
الوسوم