تحدى بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني سابقا، وشباب بلوزداد حاليا، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تعلن عن أسباب إقالته من منصبه، عندما كان ناخبا وطنيا.
وأوضح الزاكي في حوار أجراه مع موقع «مصر بالعربية»، أنه كان ناجحا في مهمته إذ استطاع تحقيق الأهداف وتكوين منتخب جيد، واقناع لاعبين دوليين بالموافقة للعب للمنتخب الوطني.
واعتبر الزاكي في حواره أن كان ضحية تصفية حسابات داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مبديا في الوقت نفسه تخوفه من أن يضيع الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الوطني في حال الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم، كما ضاع حسب قوله، جيل 2004، الذي استطاع بلوغ نهائيات كأس إفريقيا.
وهاجم الزاكي حجي، إذ أكد أنه شخص لا محل له من الإعراب في قضية إقالته، وأنه لا يمكن أن يقارن منصبه ناخبا وطنيا، بمنصب مساعد مدرب.
وأضاف الناخب الوطني السابق أن حجي تجاوز حدود اختصاصاته التي يسمح بها منصبه كمساعد للمدرب، مؤكدا بذلك ما تداولته وسائل الإعلام سابقا عن الخلاف بين الطرفين.
من جهة أخرى، وصل المدرب بادو الزاكي، إلى العاصمة الجزائرية أول أمس الخميس، وسط تقارير عن قرب توليه تدريب شباب بلوزداد المتعثر في دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم.
وكان الزاكي تابع من المدرجات مباراة فريق شباب بلوزداد أمام أولمبي المدية والتي انتهت بتعادل الفريقين 1-1 في الجولة العاشرة من الدوري يوم السبت الماضي.
وغادر المدرب السابق للمنتخب المغربي الجزائر عقب اللقاء وذكرت تقارير صحفية مغربية أنه لن يعود ثانية، لكنه أبلغ الصحفيين في مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر «أنا هنا عند وعدي ولا أعرف من أطلق شائعات عدم عودتي إلى الجزائر».
وقال «أنا هنا من أجل إخراج الفريق (بلوزداد) من الوضعية الصعبة التي يعشيها».
ويحتل بلوزداد المركز 15 وقبل الأخير بجدول ترتيب الدوري برصيد ثماني نقاط من عشر مباريات بعد سلسلة من النتائج المخيبة إذ فاز في مباراتين فقط وتعادل في مثلهما وخسر في ست.
ولا يزال منصب المدرب شاغرا في بلوزداد بعدما رحل مدربه الفرنسي الان ميشيل إلى حسين داي ما يضفي نكهة خاصة على مواجهة الغد.