الشيوعِي الْأخِير

..
عَاشَ لِلشَّارِعِ
لَمْ يُبْصِرْ مِنَ الْأَلْوَانِ
غَيْرَ الْأَحْمَرِ
! الَّلوْنِ الْأَثِيرِ
..
لِرَهِينِ الْحَرَمَيْنِ
الشُّيُوعِيِّ الْأَخِيرِ
الرَّجُلِ الْاَحْمَرِ
! صَالِحِ الْمَنْصُورِ
..
لَا يَكْتُبُ إِلَّا
بِخَطِّ حِبْرِهِ الْأَحْمَرِ
مِثْلَ خَتْمِ رَبِّهِ
! وَرَبْطَةِ عُنْقِهِ وَدَمِّهِ
..
وَمَاتَ فِي الشَّارِعِ
دَهْساً عَلَى طَرِيقِ حُلْمِهِ
الشُّيُوعِيِّ الْأَخِيرِ
بِالْإِسِّيسِّيرِ
!ссср
…………………
صالح المنصور أبو نضال، الملقب بالشيوعي الأخير، والرجل الأحمر، وشيوعي الرياض، عاش ملتزماً دائماً بارتداء رَبطة العنق الحمراء، والكتابة دائما بقلم الحبر الأحمر. كان يطعم الطيور والمساكين، وإيقونة المجتمع والملتقيات الثقافية، انتقل إلى الرفيق الأعلى دهسا بسيارة طائشة! في رواية “الشيوعي الأخير” لإبراهيم الوافي شيء من سيرته، وكان بصدد الرد عليها برواية أخرى عنوانها” شيوعي من الرياض”. من الجدير بالذكر أنه أول من زار “الإسيسير
_ ссср
الاتحاد السوفيتي للجمهوريات الاشتراكية” وظل مؤمناً علناً بالفكر الشيوعي، حتى بعد “انهيار الجدار” على أم
.”! رؤوس ضعاف “النفوس الميتة
ختم ربه: في روايات عن توقيع الله بالحبر الأحمر،
! .. معجزة، كشف، رؤيا، نبوءة

> شعر: إدريس الملياني

Related posts

Top