“العودة إلى الأعمال”.. من أجل مقاولات مستدامة وقادرة على المنافسة في المغرب

ينظم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بشراكة مع الاتحاد الأوروبي وجمعية مستعملي المنظومات المعلوماتية بالمغرب الورشة الثانية لمبادرة “العودة إلى الأعمال” حول موضوع “التحول الرقمي للمقاولة المغربية الصغرى والمتوسطة: طموح أم ضرورة؟” وذلك اليوم الأربعاء 23 شتنبر 2020على الساعة الرابعة بعد الظهر (16:00) عبر الفيديو.
وجاء في بلاغ للمنظمين، أنه في سياق الأزمة الصحية والاقتصادية العالمية وبعد مجموعة أولى من الحلول المستهدفة التي قدمها لزبنائه، قرر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الالتزام بشكل أعمق حيال المقاولات المغربية حيث وضع رهن إشارتها مجموعة من التوصيات الضرورية لانطلاق أنشطتها من جديد وبشكل قوي.
وتهدف مبادرة “العودة إلى الأعمال”، حسب البلاغ عينه، إلى تقديم حلول ملموسة وعملية وقابلة للتطبيق للمقاولات المغربية المتضررة من الأزمة. تشتمل هذه المبادرة على 9 ورشات لتسليط الضوء على الإشكاليات التي تتقاسمها عدة مقاولات (سلاسل القيم، الاقتصاد الدائري، ريادة الأعمال الشاملة، المشورة، …) وعلى إشكاليات قطاعية أكثر دقة وأهمية بالنسبة للاقتصاد المغربي (الصناعة الزراعية، اللوجستيك، الصناعة البلاستيكية، السياحة، …). وستُكلل هذه المبادرة بإصدار كتاب أبيض يتضمن توصيات في الموضوع.
وستنظّم الورشة الثانية بشراكة مع الاتحاد الأوروبي وجمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية في المغرب حول موضوع “التحول الرقمي للمقاولة المغربية الصغرى والمتوسطة: طموح أم ضرورة؟” يوم 23 شتنبر 2020 ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الظهر (16:00) عبر منصة زوم. وسيشارك فيها خبراء وطنيون ودوليون وممثلو المؤسسات الحكومية والمقاولات والفيدراليات والجمعيات القطاعية.
وتهدف هذه الورشة إلى تحليل مدى نضج المقاولات المغربية لمباشرة عملية التحول الرقمي وتحديد العراقيل التي تحول دون الانتقال إلى النظام الرقمي وتقديم مشاريع حلول لتسهيل الانتقال نحو نموذج جديد للمقاولات الصغرى والمتوسطة. كما سيتم مناقشة نقاط أخرى مثل دور المنظومة الرقمية وثنائية العرض والطلب وظاهرة الإجرام الرقمي.
للتذكير، تعد مبادرة “العودة إلى الأعمال” جزءً من برنامج “أدفايس فور سمول بيزنيس” الذي يدعم المقاولات والذي يموله الاتحاد الأوروبي بشكل كامل ويُنفذه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من خلال مكاتبه الثلاث بكل من الدار البيضاء.

Related posts

Top