الفتح يهزم الماص في مباراة ذهاب دور ما قبل مجموعات كأس “الكاف”‎

تمكن فريق الفتح الرياضي الرباطي لكرة القدم، من حسم مباراة ذهاب دور ما قبل مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي جمعته بضيفه المغرب الفاسي، أول أمس الأحد بملعب مولاي الحسن بالرباط، وذلك بعد الفوز عليه بهدفين لواحد، سجلها للفريق الرباطي كل من محمد فوزير وأحمد جحوح.
وحسم لاعبو الفتح الرياضي الرباطي، أطوار الشوط الأول بهدف اللاعب محمد فوزير، من ضربة جزاء في حدود الدقيقة الـ 20، إذ اتسمت جل فترات النصف الأول من المواجهة، بصراع تكتيكي بين مدربي الفريقين، كما ساد التكافؤ بينهما طيلة دقائقه، وهو المعطى الذي جعلت المباراة في شوطها الأول لعبت بإيقاع متوسط ما غيّب الفرص السانحة عن جل فتراته.
وساهم إيقاع الجولة الأولى في تغييب فرص التسجيل عن مجمل أطواره إلى حد كبير، حيث كانت أول فرصة سانحة في النزال لصالح الفتح الرياضي في حدود الدقيقة الـ 18، بعد انسلال للمهاجم ابراهيم البحري، وإسقاطه على خط المربع، وهي ضربة خطأ التي أثمرت عن ضربة جزاء بعد لمس محمد مروان للكرة باليد، ترجمها فوزير بهدف السبق.
وتواصلت أطوار الجولة الثانية ببحث عناصر المغرب الرياضي الفاسي، عن هدف التعديل، غير أن إيقاعها صار شبيه بإيقاع الجولة الأولى، وساد التكافؤ من كل الجوانب، إذ وجد لاعبو المغرب الفاسي صعوبة كبيرة في تجاوز الخط الدفاعي للفتح، في المقابل كانت بعض مناورات أشبال وليد الركراكي، تشكل الخطورة على مرمى “الماص”، كانت أبرزها كرة لمحمد فوزير في الدقيقة الـ55.
وعرفت باقي دقائق المباراة، احتراز وحذر ملحوظ من جل عناصر الفتح الرياضي، وتواصل الصراع التكتيكي، بين الركراكي والسكتيوي، قبل أن ينجح الفريق الفاسي في تعديل النتيجة والعودة في المباراة في حدود الدقيقة الـ83، بواسطة المهاجم كوفي بوا، بعد خطأ دفاعي فادح، غير أن الفتح عاد ليهز شباك “الماص” من جديد، في الوقت بدل الضائع، بواسطة أحمد جحوح، من كرة ثابتة، وهو الهدف الذي منح به التفوق للفريق الرباطي.
تبقى الإشارة إلى أن المباراة شهدت احتجاجات من طرف المكتب المسير للفريق الفاسي على التحكيم المصري، حيث نشب خلاف حاد بين المنظمين والرئيس الفاسي بعدما رفض المسؤولون عن الملعب نزوله إلى مستودع الملابس بعد نهاية المباراة، وتطور ذلك إلى السب والقذف بين الطرفين كاد أن يفسد العرس الكروي المغربي الذي يحمل نكهة إفريقية، لكن الأوضاع عادت إلى طبيعتها في آخر المطاف.

بيان

Related posts

Top