أدان النائب رشيد حموني في كلمة له باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بالمجلس يوم الإثنين 14 ماي 2018، الإجرام الاسرائيلي المرتكب في حق الشعب الفلسطيني، وقال في هذا الصدد ” في هذه اللحظات الحرجة كذلك لا يمكننا إلا إدانة ممارسات الاحتلال بكل ما يلزم من عبارات الإدانة والاستنكار، مثمنا في السياق ذاته، موقف جلالة الملك محمد السادس من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وذلك من خلال الرسالة التي بعث بها جلالته إلى محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والتي جدد فيها رفضه لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها .
وأوضح رشيد حموني في كلمته، أن المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، تتابع الأوضاع في فلسطين المحتلة، والتي أكد حموني على كونها تميزت بصورتين متناقضتين، حيث تم فتح السفارة الأمريكية بالقدس والاحتفال بهذا الحدث بحضور ابنة الرئيس الأمريكي، ومن جهة أخرى، هناك صورة مؤلمة على ضوء المجزرة المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، والتي أدت إلى وفاة ما يزيد عن خمسين فلسطينيا من بينهم أطفال ونساء.
وطالب النائب رشيد حموني المنتظم الدولي وكل الأوساط الحقوقية والعربية، أن تعبر عن موقفها الصارم تجاه الاجرام المرتكب في حق الشعب الفلسطيني، مضيفا قوله:” نطالب كذلك من الحكومة المغربية موقفها من التطبيع لأن المنتجات واستيراد وترويج المنتجات الإسرائيلية في المغرب في تصاعد”
كما أشار النائب رشيد حموني من جهة أخرى، إلى قوله: “اليوم حان الوقت أن يكون لنا موقف موحد كموقف جميع الأحزاب بالنسبة للصحراء المغربية، وكذلك جمع كلمتنا بالنسبة لقضية فلسطين ” وبعد أن عبر عن الخشية في أن يزيد نقل السفارة الأمريكية من التوترات في الشرق الأوسط أضاف رشيد حموني قوله ” اليوم مع الأسف رغم العلاقات الطيبة بين الشعبين الأمريكي والمغربي، أمريكا اليوم أصبحت جزءا من المشكل وليس جزءا من الحل، وفقدت دور الوساطة. اليوم على المجتمع الدولي القيام بدوره، والتحرك من أجل إيقاف عدوانية إسرائيل المتصاعدة، ونطالب بعقد جلسة في البرلمان للتضامن مع الشعب الفلسطيني”
> محمد بن اسعيد: مجلس النواب