المغرب يشارك في المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية بالفجيرة

تستعد الفجيرة بدولة الإمارات العربية لاحتضان المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له في نسخته السادسة عشر، في الفترة 22-24 فبراير الجاري، برعاية كريمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبحضور الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.
ويشارك في هذا الملتقى الذي ينظم بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (تابعة لجامعة الدول العربية مقرها الدائم بالعاصمة الرباط) ووزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، تحت شعار “الموارد المعدنية، الحجر الأساس في التنمية الوطنية”، حوالي 50 دولة عربية وأجنبية (بينها المملكة المغربية) و700 مشارك سيقدمون 45 ورقة عمل بحثية متخصصة حول مستقبل التعدين والثروة المعدنية، إلى جانب مشاركة 30 شركة بالمعرض المصاحب للمؤتمر، للاطلاع على أهم التجارب الحديثة في استثمار الثروات المعدنية بمختلف الدول.
وتشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في هذا الملتقى العربي والدولي الهام، حيث احتضن مقرها الدائم بالعاصمة الرباط، في 26-27 أكتوبر 2021، أشغال اجتماعات اللجنة التحضيرية والتنظيمية لـ”المؤتمر العربي الدولي السادس عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له”، برئاسة كل من المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والمهندس أحمد محمد الكعبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لشؤون البترول والغاز والثروة المعدنية بدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وبمشاركة السادة أعضاء اللجنتين لمناقشة الترتيبات التنظيمية والتحضيرية للمؤتمر، الممثلين لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان والمملكة المغربية، بالإضافة إلى الشركة العربية للتعدين.
وقال المهندس عادل صقر الصقر، المدير العام للمنظمة، إن المؤتمر يعد مناسبة للقاء والحوار والتنسيق العربي بين المسئولين والمتخصصين المعنيين بقطاع الثروة المعدنية في الدول العربية، وفرصة للتباحث وتبادل الخبرات حول واقع ومستقبل هذا القطاع الهام وإمكانية النهوض به والعمل على تذليل العقبات التي تعترضه لتعزيز مساهمته في الناتج المحلي للدول العربية.
وأشار المهندس عادل الصقر إلى دور المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في مواكبة التوجهات العالمية الخاصة بالتحول الرقمي في قطاع التعدين، من خلال توفير طلبات وبيانات المصانع والشركات العاملة ذات العلاقة بالقطاعات الاستخراجية والتحويلية؛ والمتمثلة أساساً في الصناعات التعدينية، الصناعات الإنشائية ومواد البناء، والصناعات المعدنية وصناعات الأسمدة، بالإضافة إلى أكثر من 17 قطاعا صناعيا آخر في 21 دولة عربية.
يذكر أن “المؤتمر العربي الدولي السادس عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له”، يعقد كل عامين في إحدى الدول العربية بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين والوزارات والمؤسسات العربية المعنية بقطاع الثروة المعدنية، ويحضره وزراء الثروة المعدنية العرب، كما يشهد مشاركة فاعلة للجهات العربية والأجنبية ذات العلاقة، من خلال تقديم أوراق عمل تتناول واقع وآفاق قطاع التعدين العربي والصناعات القائمة عليه وآثارها على اقتصاديات الدول العربية.

Related posts

Top