اختتمت مساء السبت 23 أكتوبر الجاري الصيغة الحضورية للدورة الحادية عشر للجامعة السينمائية بقاعة سينما إيدن كلوب بالدار البيضاء، وذلك بإعادة عرض الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى لمسابقة محمد الركاب لأفلام الأندية السينمائية التابعة للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم).
وقد شمل برنامح حفل الاختتام، الذي نشطته الإعلامية هناء لعايدي وحضرته ثلة من الوجوه الفنية والإعلامية والثقافية والجمعوية وغيرها من داخل الدار البيضاء وخارجها، وعلى رأسها مخرجو الأفلام المتبارية وأطر الجامعة الوطنية للأندية السينمائية ومنخرطوها، إعادة عرض فيلم فيديو حول الراحل نور الدين الصايل، الذي تحمل دورة 2021 إسمه، وكلمة لمدير الجامعة السينمائية ورئيس الجامعة الأستاذ عبد الخالق بلعربي شكر فيها كل من ساعد أو دعم من قريب أو بعيد هذه الدورة الجديدة، والعرض ما قبل الأول للفيلم القصير “علامة استفهام” من سيناريو وحوار بطلته حسناء المومني وإخراج زوجها يونس الركاب (رئيس لجنة تحكيم مسابقة الدورة 11 للجامعة السينمائية)، وفقرة موسيقية غنائية أدى خلالها الفنان مامون سلاج ثلاث أغاني بالأنجليزية والإسبانية والفرنسية تجاوب معها الجمهور الحاضر بحماس، وأهدى الأغنية الثالثة وهي لجاك بريل إلى روح نور الدين الصايل الذي قضى معه قبل وفاته سهرة ممتعة بدعوة من زوجته، وهدايا رمزية من فنانين تشكيليين لجواسم (بورتريه للراحل نور الدين الصايل) ولرئيس لجنة التحكيم الفنان يونس الركاب (بورتريه لوالده محمد الركاب بمناسبة الذكرى 31 لرحيله)، قراءة تقرير لجنة التحكيم من طرف الأستاذة أمينة الصيباري وإعلان كل عضو من أعضاء اللجنة الآخرين (نجاة الوافي وسارة حروف ولمجيد تومرت ويونس الركاب) عن جائزة أو تنويه. وهكذا جاءت نتائج مداولات لجنة التحكيم على الشكل التالي:
الجائزة الكبرى (تحمل إسم محمد الركاب): “الإمكانية الثالثة” لعبد الإله العماري.
جائزة لجنة التحكيم (تحمل إسم محمد الدهان): “هاكاكش” لأسامة مؤتمر.
جائزة الإخراج (تحمل إسم عبد الرزاق غازي فخر): “الخيط” لعلي شرف.
جائزة السيناريو (تحمل إسم محمد اعريوس): “تناقض” سيناريو وإخراج محمد حاتم بالمهدي.
جائزة التشخيص (تحمل إسم محمد بسطاوي): حصل عليها الممثل حمزة قادري عن دوره في فيلم “الخيط” للمخرج علي شرف.
ولم يفت لجنة التحكيم التنويه بفيلم “أيدي ناعمة” من إخراج فيصل الحليمي وبأداء الطفل زياد مقتدر بطل فيلم “زياد” من إخراج ياسين المجاهد.
تجدر الإشارة إلى أن مسابقة الركاب للأفلام القصيرة شاركت فيها أفلام من مدن خريبكة وفاس ووجدة وطنجة ومكناس والدار البيضاء والمحمدية ومراكش وبني ملال وتنغير وورزازات وبنسليمان، بلغ عددها 15، لم يحالف الحظ فيها للحصول على جائزة أو تنويه الأفلام التالية: “الرسالة 11 الأخيرة” للخضر الحمداوي، “أسيرة الصمت” لسعيد حمان، “عتقو الروح” لمبارك بويقوش، “قبل العاصفة” لهشام الحليمي، “شرخ” لبلال الطويل، “ظل الحيط” لعبد الحفيظ عيساوي، “رولاكس” لإبراهيم بنخدة، “حبل النجاة” لحمزة بنمحند، “ليس خطئي” لعصام الشهبوني.
< أحمد سيجلماسي