احتفت الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، أول أمس الثلاثاء ببوزنيقة، بالمشاركة المتميزة للأبطال المغاربة في منافسات دوري باريس الدولي، إحدى محطات العصبة الأولى للعبة، الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية من 26 إلى 29 يناير الماضي.
وجرى خلال حفل نظم بالمناسبة عرض شريط فيديو استعرض المشاركة المغربية المتميزة في منافسات محطة العصبة الأولى بباريس، والتي توجت بإحراز البطل سعيد أوبايا، المصنف الثامن عالميا، الميدالية الذهبية في وزن أقل من 67 كلغ عقب تفوقه في المباراة النهائية على خصمه الايطالي لوكا ماريسكا، المصنف الـ 28 عالميا، بحصة عريضة 9 مقابل 1.
وأكد المدير التقني للفريق الوطني للكراطي، يانيك بييرسوت، في كلمته عبر تقنية الفيديو، أن التتويج في باريس يعد ثمرة مناهج علمية وبرامج عمل مكثفة تعتمدها الجامعة، مضيفا أن البطل سعيد أوبايا خاض المنافسات بعزم وتفان من أجل انتزاع المعدن النفيس.
وأشاد بييرسوت بقدرة الأبطال المغاربة على تحقيق المزيد من الإنجازات في البطولات القادمة، مشيرا إلى أن أهداف الجامعة خلال هذه السنة واضحة ومحددة و تتمثل على الخصوص في “احتلال الأبطال المغاربة لدى فئة الكبار المراتب العشر الأولى على مستوى العالم”.
وأوضح أن الجامعة تطمح خلال هذه السنة إلى تعزيز المنتخبات الوطنية سواء على مستوى الذكور أو الإناث بعناصر طموحة تتمتع بالمؤهلات التقنية والبدنية الكفيلة بتحقيق التتويج القاري والدولي،مشيرا إلى أن الجامعة توفر للرياضيين من خلال مسار دراسة ورياضة إمكانية مزاولة الكراطي ومتابعة دراستهم.
ومن جانبه، قال البطل سعيد أوبايا، إن الحصول على الميدالية الذهبية في باريس يعد تتويجا للعمل الدؤوب للفريق الوطني بكل مكوناته قبل البطولة، مضيفا أن الجامعة الملكية المغربية للكراطي وفرت كل الظروف المواتية من أجل بلوغ هذا التتويج.
وأشار إلى أن الفوز في باريس على البطل الإيطالي لوكا ماريسكا لم يكن سهلا ، مبرزا أنه تمت بمعية الطاقم التقني للفريق الوطني دراسة نقاط القوة والضعف لكل الخصوم واستغلالها للفوز بالميدالية الذهبية.
تجدر الإشارة إلى أن دوري باريس 2024، هو إحدى المحطات الأربع الكبرى للعصبة الأولى إلى جانب محطات تركيا ومصر والمغرب، ويمنح احتلال المراكز الأولى في الدوري التأهل لبطولة العالم.