قال مدرب المنتخب المغربي الفرنسي هيرفى رونار أن مباراة ألبانيا، التي أقيمت الأربعاء الماضي، كانت تجربة قوية استفاد منها كثيرا، مضيفا أنا لمواجهة التي خاضتها الأسود أمس الأحد، أمام ساوتومي، لأنها تعتبر خير إعداد للمباراة الهامة التي تنتظرنه أمام الغابون الشهر المقبل، برسم الجولة الأولى من تصفيات مونديال روسيا.
وأكد المدرب الفرنسي في ندوة صحفية عقدها يوم الجمعة، أنه راضٍ عن أداء المنتخب المغربي على المستوى التكتيكي، مشيرا إلى أن لاعبيه خلقوا متاعب للخصم، ونجحوا في إفشال مخططاتهم الهحومية.
وأوضح “لكن في المقابل لم نكن أكثر فعالية على مستوى الهجوم، لكن على العموم أنا راضٍ على المستوى الذي قدمناه، وسنواصل عملنا في انتظار الإستحقاقات المقبلة”.
وبخصوص تصريحاته بعدم استدعاء، أي لاعب محترف بدوريات الخليج، خاصة بعد انتقال يوسف العربي، ومبارك بوصوفة، للدوري القطري، قال: “لقد أُسيء فهم تصريحاتي. لم أقل أني لن أستدعي كل لاعب يلعب في الخليج، كل لاعب يستحق تمثيل المنتخب سأستدعية”.
وكشف رونار أنه اتصل ببعض اللاعبين الأساسيين، الذين التحقوا مؤخرا بالخليج، وشرح لهم أسباب عدم استدعائه لهم، مضيفا أن الجاهزية هي التي ستحسم في انضمام أو تجاهل أي لاعب مغربي إلى المنتخب في الفترة المقبلة.
وأبدى رونار، سعادته بتنقلات بعض لاعبي المنتخب في الميركاتو الصيفي، مشيرا إلى أن ذلك سيكون له نتائج إيجابية على المنتخب.
وبخصوص عدم استدعاء يوسف شفيق، الذي يتألق مع ديجون الفرنسي، قال رونار، إن لديه نبيل درار، في هذا المركز، الذي يبقى بالنسبة له من أفضل اللاعبين وأهمهم.
وكان غياب فؤاد شفيق، قد أثار عن صفوف المنتخب في مبارتي ألبانيا وساو تومي جدلا واسعا، حيث استمر مدرب الأسود رونار، في استبعاد اللاعب لأسباب غامضة.
وتألق شفيق بشكل كبير مع انطلاق الدوري الفرنسي، ويعد حاليا من أبرز المدافعين ومع ذلك لا يستدعيه المدرب رونار.
وأضاف: “نستعد من الآن لتصفيات المونديال. نحن نتواجد في مجموعة قوية. أرسلت أحد مساعديي لمتابعة الجابون، خلال مواجهته أمام السودان، كما أوفدت مساعدًا آخر لمتابعة كوت ديفوار، أمام سبراليون:.
وختم الناخب الوطني قوله “لن نترك شيئًا للصدفة، علينا من الآن التحضير لخصومنا واستغلال مبارياتهم للوقوف على مستواهم قبل مواجهتهم”.
تصوير: عقيل مكاو
